نورالدين ثلاج
عاش السجن المحلي بمدينة خريبكة بعد زوال يوم أمس الخميس غليانا وتمردا من طرف السجناء والمعتقلين الاحتياطيين، ما خلق استنفارا كبيرا بالمؤسسة السجنية واستدعى تطويقها من طرف قوات الأمن.
وقالت مصادر الجريدة إن نزلاء المؤسسة شرعوا في الصراخ والاحتجاج على الوجبات الغذائية التي تقدم لهم يوميا، حيث عمدوا إلى رميها أرضا والضرب على الجدران بواسطة الصحون الملاعق، الأمر الذي خلق حالة استنفار قصوى في صفوف إدارة السجن والموظفين والحراس.
وصرحت إحدى السيدات التي كانت في زيارة لابنها بالمؤسسة السجنية أنها شاهدت إنزالا أمنيا مكثفا بمحيط السجن بعدما سادت الفوضى والاحتجاجات داخل الزنازن، فأعطيت الأوامر بإخماد الفوضى وأقفل الباب على الزائرين لما يقارب ساعة من الزمن.
كما أكدت مصادر الجريدة أن وفاة النزيل ح خديمي كان لها وقع كبير على نفسية النزلاء، ما جعل الاحتجاجات بالموازاة مع يوم دفنه بمقبرة العامريات بضواحي خريبكة.