سلّط لقاء رفيع المستوى نُظم في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، (سلّط) الضوء على الإنجازات الهامة للمملكة المغربية في مجال الطاقة المتجددة بالقارة الإفريقية.
وجاء ذلك عقب مشاركة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في الحوار رفيع المستوى للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة من أجل تسريع إصلاح قطاع الكهرباء في إفريقيا.
وفي هذا الصدد، يردف المصدر نفسه، شارك رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء (ANRE) في الحوار رفيع المستوى بين القطاعين العام والخاص، حول الاستثمار في تطوير الكهرباء والبنية التحتية في إفريقيا.
وشهد هذا الحوار مشاركة ممثلين عن القطاعين العام والخاص في القارة الأفريقية، بهدف بدء المناقشات حول الإصلاحات الضرورية لتطوير قطاع الكهرباء في إفريقيا، وجذب الاستثمار الخاص في هذا القطاع، يقول البلاغ.
المصدر نفسه أفاد أن هذا الحوار يتماشى مع برنامج 2063 للاتحاد الإفريقي، التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرئيسية، وضمان الوصول إلى الطاقة لتحفيز التحول السوسيو-اقتصادية للقارة.
كما ساهم عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بشكل كبير في الحوار رفيع المستوى، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الهامة للمملكة المغربية، في ظل التوجيهات الملكية لمحمد السادس في مجال الطاقة، والتزام المملكة الراسخ بتعزيز الاستثمار والتعاون في مجال الطاقة المتجددة في إفريقيا.
وفي هذا الإطار، يستطرد البلاغ، أكد رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء على أهمية مهامها، التي تتمثل بالأساس في ضمان إطار تنظيمي واضح وشفاف لتنفيذ السياسة الطاقية الوطنية، وكذلك ضمان العدالة في قطاع الكهرباء، من خلال تعزيز بيئة مواتية للاستثمار الخاص.
علاوة على ذلك، وبفضل منصبيه كرئيس لتجمع منظمي الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميد ريك MEDREG) وكنائب رئيس جمعية هيئات ضبط الطاقة الفرنكوفونية (RegulaE.Fr)، يواصل المصدر، تقاسم برضاش خبرته في العمل بالتعاون الوثيق مع هيئات ضبط الطاقة لحوض البحر الأبيض المتوسط والأفارقة، لتعزيز تطوير سوق إقليمي للطاقة.
ويهدف هذا التعاون إلى تشجيع الاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز تجارة الكهرباء عبر الحدود، وفق الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس.