يتجه المغرب وإسبانيا للشروع في إنجاز جسر ضخم يربط قارتي إفريقيا وأوروبا عبر مضيق جبل طارق، معوضا بذلك مشروع النفق البحري.
وقالت وزيرة النقل الاسبانية، راکیل سانشيز، في تصريح للصحافة نهاية الأسبوع الماضي، إنه تم التفكير في مشروع بناء جسر فوق الماء عوض النفق البحري، الذي يحتاج إنجازه وقتا طويلا واستثمارات ضخمة.
وأضافت أن المشروع الجديد سيكون سهل الإنجاز، معتبرة أنه يتطلب بدوره استثمارات مالية مهمة.
وأضافت المسؤولة الإسبانية، أن الربط القاري بين إسبانيا والمغرب، سيساهم في زيادة العلاقات التجارية بين البلدين، سيما أن المغرب أضحى الشريك التجاري الأول لإسبانيا.
ووفق معطيات أوردتها الصحافة الإسبانية، فإن الجسر سيربط بين منطقة مالاباطا بطنجة بمنطقة بونتا بالوما بالقرب من طريفة.
الجسر سيتيح عبور 15 مليون طن من البضائع و17 مليون مسافر بشكل سنوي، مساهما في التنمية الاقتصادية بمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.