ذكرت وسائل اعلام ايطالية ان المعطيات الاولى التي جاءت بها تحقيقات الشرطة الايطالية رجحت ان المهاجرة المغربية التي قتلت نتيجة اختراق رصاصة لرأسها داخل منزلها الاسبوع الماضي بايطاليا، ربما كان سبب مقتلها يتمثل في أصغر أبنائها الذي لا يتجاوز عمره 8 سنوات.
وحسب المعلومات الأولية أن الطفل ربما قد اكتشف رفقة شقيقه الذي يكبره بثلاث سنوات الأسلحة التي يحوزها جارهم الإيطالي بصفة قانونية، ليستوليا بالتالي على أحد المسدسات الذي انطلقت منه الرصاص التي اخترقت رأس والدتهما.
ولاتزال الشرطة تحقق مع جار الضحية، فيما بدأت الاتهامات تستبعد عن الزوج، بسبب هذه المستجدات المؤسفة حقا.