وكالات
افادت وسائل اعلام ان السلطات الإسبانية، اعلنت اول أمس الاثنين أنها ستسلم مهربًا للبشر مطلوبًا من القضاء المغربي، بعدما تم القبض عليه في شهر نوفمبر الماضي في منزل في بلدة روكيتاس دي مار.
وقد أذنت الغرفة الجنائية في المحكمة الوطنية الإسبانية بترحيل المشتبه به لتنفيذ أمر بحث دولي وإلقاء القبض صادر في 22 سبتمبر 2022 من قبل النيابة في محكمة الاستئناف في تطوان، وتم إعلام السلطات الإسبانية بذلك من خلال الشرطة الدولية (الإنتربول).
ويعتبر هذا القرار مؤشرًا إيجابيًا على العلاقات الجيدة بين البلدين، حيث يتم العمل بناءً على مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين تسمح بتسليم المجرمين المطلوبين.
تم تسليط الضوء في الآونة الأخيرة على زيادة حركة الهجرة غير الشرعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهذا القرار بين اسبانيا والمغرب يعد خطوة إيجابية لمكافحة الاتجار بالبشر وتخفيف العبء على دول المنطقة التي تواجه صعوبات في التعامل مع الأزمة الإنسانية.
وقد أثنى الخبراء على هذه الخطوة التي تظهر حزم السلطات الإسبانية والمغربية في التصدي لهذه الجرائم وتعزز الثقة في العدالة والقانون في المنطقة بشكل عام.
يشار ان السلطات المغربية بذلت مجهودات كبيرة للحد من الهجرة السرية نحو اوروبا عبر اسبانيا.