تمت الإشادة عاليا بالمواقف المشرفة للملك محمد السادس بخصوص القضية الفلسطينية، السبت في برازيليا، خلال اجتماع مجلس سفراء الدول العربية لدى البرازيل.
وقال إبراهيم الزبن، سفير فلسطين في البرازيل، ضمن تصريح صحافي: “نحيي المغرب وجلالة الملك محمدا السادس على مواقفهما المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ورئاسة جلالته الحكيمة للجنة القدس”.
وأضاف على هامش هذا الاجتماع، الذي عقد ردا على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين في عز شهر رمضان المبارك، “في فلسطين نتنفس بفضل ما تمنحونا إياه، نحيي المواقف العربية وخاصة المغربية التي نعتز بها”.
وأوضح سفير فلسطين أن المجلس يريد من خلال هذا الاجتماع للسفراء العرب أن يعبر للرأي العام بالبرازيل، البلد الصديق والمتعاطف مع القضية الفلسطينية، عن الموقف العربي الرسمي من “العدوان الجائر على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
ودعا المجلس في بيان إلى “احترام حرمة المسجد الأقصى من خلال وضع الوصاية القانونية التي تمارسها المملكة الأردنية الهاشمية وعمل لجنة القدس؛ برئاسة ملك المغرب محمد السادس”.
واستنكر المجلس “الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وخاصة في المسجد الأقصى المبارك”، داعيا إلى “حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأعرب مجلس سفراء الدول العربية لدى البرازيل عن ثقته في أن “البرازيل، حكومة ومجتمعا مدنيا، ستحافظ على موقفها القانوني والبناء والمعقول دائما في ما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، مع استمرار الدعم الدائم للشعب الفلسطيني لبناء دولة ذات سيادة وقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأدانت المملكة المغربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك.
كما أكد المغرب ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.