و م ع
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم خليل الهاشمي الإدريسي.
ومما جاء في هذه البرقية “فقد تلقينا ببالغ التأثر نبأ وفاة الكاتب الصحفي المقتدر المرحوم خليل الهاشمي الإدريسي، الذي لبى داعي ربه، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، مشمولا بعفوه تعالى ومغفرته ورضوانه”.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم، لأسرة الفقيد الإعلامية والثقافية الكبيرة، وسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته إزاء هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، ضارعا إلى الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وقال صاحب الجلالة، في هذه البرقية، “وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل المبرور من خصال إنسانية رفيعة، ومن كفاءة مهنية عالية، ومن نزاهة والتزام وإخلاص في عمله سواء ككاتب ومسؤول صحفي أو كمدير عام لوكالة المغرب العربي للأنباء، فضلا عما عهد فيه من غيرة صادقة وشديدة على مقدسات الأمة وثوابتها، وتعلق متين بالعرش العلوي المجيد”.
وتابع جلالة الملك “فالله عز وجل نسأل أن يتغمد فقيدكم العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويجزيه خير الجزاء، عما أسدى لوطنه ومجتمعه من جليل الأعمال، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده “.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.