العربي مزوني
اشتكى العديد من الفلاحين بينهم فلاحو مناطق باقليم بني ملال، من المنع الذي طال زراعة فاكهة البطيخ “الدلاح”، حيث يعتبرونها مصدر رزقهم الوحديد الذي يعيشون به ويجمعون من خلاله تكاليف الحياة. حيث يؤكدون انه بالرغم ان هذه الزراعة موسمية إلا انها توفر لهم قسط كبير من المال يصرفون منه طيبة السنة.
وطالب المتضررون من السلطات ببني ملال بضرورة إعادة النظر في قرار منع زراعة الدلاح، وتحديد شروط بسيطة لذلك تضمن الحفاظ على الفرشة المائية وفي نفس الوقت تؤمن قوت عيش هذه الشريحة من الفلاحين.
لكن وفي المقابل، فيقول مصدر لتاكسي نيوز، ان قرار السلطات كان صائبا ، خصوصا وان فاكهة الدلاح تستنزف كميات هائلة من الماء للدلاحة الواحدة، وهو ما يزيد من استهلاك غير معقلن للمياه، ويساهم في استنزاف الثروة المائية ، لاسيما وان البلد يعرف فترات جفاف متتابعة.
يشار، ان السلطات الولائية سبق وان قررت السنة الماضية منع زراعة فاكهة البطيخ “دلاح” لأسباب تدخل ضمن إجراءت الأمن المائي والحفاظ على الفرشة المائية بالمنطقة.
قرار حكيم من السلطات
والابار المستغلة بدون رخصة الحفر من يتحدث عنها..