وكالات
توفي رجل اسباني يبلغ من العمر 30 عاماً، في الساعات الأولى من أمس الأربعاء في مقاطعة قادس بإسبانيا، إثر إصابته بطلقات نارية ، في حادثة يُعتقد أنها تتعلق بتصفية حسابات بين تجار المخدرات.
وتمكنت وحدات الحرس المدني، حسب دليل ريف، من القاء القبض على شخص يُشتبه في كونه مطلق النار على الضحية، وهو مواطن مغربي معروف لدى الشرطة باعتباره زعيم إحدى العصابات المتصارعة منذ عدة أشهر في سبتة.
ويشتبه ان القتيل كان زعيم إحدى العصابات المتصارعة في سبتة المحتلة، حيث اندلعت أعمال العنف في أحياء المدينة، وانتقل الى قادس.
ووقعت الحادثة في ساعات الفجر، حينما تلقت الحرس المدني بلاغاً، حول تعرض شخص لإصابة بطلق ناري في البطن، انتقلت على اثره فرق الإنقاذ الى عناصر الشرطة الى عين المكان، حيث نقل الضحية الى المستشفى قبل ان يفارق الحياة.
واعترف المغربي الموقوف والبالغ من العمر 19 سنة، اثناء الاستماع اليه من قبل الشرطة، بالمشاركة في اطلاق النار على الضحية، مشيرا الى انه رمى السلاح المستعمل في العملية في البحر.وفق وسائل إعلام اسبانية