م أوحمي
لم تكن تعتقد سيدة تعمل موظفة بالسجن المحلي بابن جرير أن رحلتها السياحية لبحيرة بين الويدان بمعية زملائها و زوجها وطفليها يوم السبت فاتح أبريل الجاري ستكون آخر يوم في حياتها إذ أصيبت المسكينة بنوبة قلبية لم تنفع معها سرعة نقلها إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال حتى فارقت الحياة قبل ولوجه .
الضحية تركت أسى عميق في نفوس رفاقها و حسرة لزوجها مما دفع السلطات و على رأسهم عامل إقليم أزيلال محمد عطفاوي كل حسب اختصاصاته إلى تقديم المساعدات الضرورية لعائلة الضحية و تبسيط مساطر نقل الجثة إلى ابن جرير و توفير سيارة نقل الأموات .
الضحية كانت و رفيق حياتها و أصدقاءدئهم يقضون نهاية الأسبوع داخل إحدى المؤسسات السياحية ببين الويدان .