تاكسي نيوز / بيان توصلنا به عن عن المكتب الجهوي
تحت شعار ” تنظيم نقابي جهوي قوي ومكافح للدفاع على حقوق نساء ورجال الصحة إقليميا، جهويا ووطنيا وإقرار خصوصية قطاع الصحة ” وتفعيلا لأدوارها التأطيرية و النضالية، انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل على الساعة الرابعة مساء من يوم السبت 25 مارس الجاري جمع عام لانتخاب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالمنطقة الشرقية ترأسه الأخ محمد وردي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للصحة رفقة الأمين العام الجهوي الأخ محمد بوجيدة مع الإخوة محمد مزور(أمين مال الجامعة) رحال لحسيني (نائب الكاتب العام مسؤول عن التنظيم والتنقيب والإعلام والتواصل) والدكتور عبد الحميد الأيسر (نائب الكاتب الإداري).
وبعد الاستماع إلى مداخلات القيادة الوطنية التي تضمنت مستجدات الساحة النقابية مجمل المشاكل التي يعاني منها القطاع و كذا أهم المحطات النضالية التي سجلت فيها الجامعة الوطنية للصحة مواقف ثابتة و جريئة دفاعا عن الحقوق المشروعة للأسرة الصحية بصفة عامة، خلص الجمع العام إلى ما يلي:
– التنويه بانخراط مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة من أجل إنجاح أشغال جمعهم العام و وفائهم والتزامهم الراسخ والمتجذر برسالة الاتحاد المغربي للشغل.
– التأكيد على رص الصفوف و أهمية التنظيم و تدبير الفعل النضالي بآليات أكثر نجاعة و ملاءمتها مع التقسيم الجهوي باعتبار الجهة قاطرة تنموية وجب أن تستحضر مطالب و حاجيات قطاع الصحة ضمن توجهاتها واستراتيجياتها.
– يثير باهتمام بالغ النقص الحاد في الموارد البشرية و التجهيزات البيوطبية و غياب توازن مجالي يراعي الحاجيات و الاكراهات المطروحة و ما ينتج عن ذلك من تردي لخدمات المنشآت الصحية بالجهة الشرقية .
– يسجل تضامنه اللامشروط مع رجال و نساء الأسرة الصحية جراء ما يتهددهم من تعسفات و مخاطر أثناء القيام بواجبهم من طرف الإدارة وكذا جراء سلوكات عدوانية لبعض المواطنين.
– يثير باستياء كبير التراجعات الخطيرة التى تمس بشغيلة الصحة في مقدمتها المزاجية و اللامبالاة إزاء معالجة وتسوية وضعية أسرة الصحة بما يتعلق بالترقية و الاستحقاق في المسؤوليات و إعادة الانتشار.
– ضرورة توفير الإمكانيات اللوجيستيكية و التجهيزات البيوطبية المتطورة على مستوى المنشآت الصحية ضمانا لجودة الخدمات الصحية.
– الأخذ بعين الاعتبار وضعية الجهة كمنطقة استراتيجية ذات خصوصية حدودية وجب أن يحظى بالعناية و الاهتمام في قطاع الصحة بحكم الأدوار التنموية بالجهة.
– يؤكد على غياب الشروط الملائمة للعمل بالنسبة لخريجي الأسرة الصحية في مناطق معزولة تنعدم فيها مقومات العيش و ممارسة المهنة مع ضرورة تحسين الأوضاع المادية و المعنوية لنساء ورجال الصحة ومراعاة ظروفهم الأسرية .
– ضرورة تعاطي الوزارة والجهات المسؤولة مركزيا و جهويا و إقليميا بجدية مع الملف المطلبي للجامعة الوطنية للصحة باعتباره إطارا مرجعيا وأرضية عمل لكل المشاكل التي تعيق تجويد الخدمة الصحية في الجهة .
– التزام الجمع العام بمقرارت و توصيات المؤتمر الثامن للجامعة الوطنية للصحة و الذي شكل محطة بارزة من أجل تأكيد وحدة الصف النقابي وصيانة كرامته.
– التضامن المبدئي واللامشروط مع تنسيقية الممرضين من أجل المعادلة.
– التضامن المبدئي واللامشروط مع الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة من أجل نظام أساسي عادل ومنصف وتحقيق العدالة الأجرية .
– اعتبار أسرة الصحة جسدا واحدا يتكون من أطباء و ممرضين وإداريين من مختلف تخصصاتهم انطلاقا من قناعتنا بأن تكامل الفئات العاملة بقطاع الصحة هو الإجابة النقابية الصائبة على المحاولات الهادفة إلى زرع التفرقة بالصراعات الهامشية بين فئاتها، و بأن هذه الفئات قادرة بتضامنها ووحدتها جهويا على الدفاع على ملفاتها المطلبية المشروعة وصون كرامة متقاعدي الصحة بالجهة الشرقية وتسهيل ولوجهم إلى المستشفيات الإقليمية والجامعية والعناية بهم.