مولاي ربيع العمومي
لاتزال فرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، تواصل ضرباتها القوية والموجعة لتجار المخدرات بنفوذ بني ملال والاقليم ككل. فبعد اعتقال مروج كبير بحوزته حوالي 200 كيلوغرام من الكيف وطابا مابين سوق السبت وبني ملال. تمكنت مرة أخرى العناصر الأمنية من وضع كمين محكم أفضى إلى اعتقال أكبر مروج باقليم بني ملال، حيث قاموا بشل حركته باحد دواوير اولاد امبارك. وعثروا بحوزته على حوالي ربع طن مختلطة مابين الكيف وطابا كان بصدد ترويجها وبيعها على شباب المنطقة.
هذا، وجرى تقديم المتهم في حالة اعتقال أمس على انظار العدالة لتقول كلمتها في التهم الموجهة إليه.
وحسب مصدر الموقع، فهذه التدخلات المكثفة لعناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، أسفرت في الاونة الأخير عن اعتقال مجموعة من المبحوث عنهم في قضايا اجرامية، خصوصا المتعلقة بتجارة المخدرات بجميع أنواعها باقليم بني ملال، بل تجاوزته الى اقليم الفقيه بن صالح باعتقال مروجين بحوزتهما كمية كبيرة من مخدر الشيرا والكوكايين.
وفي نفس الموضوع، حجزت مؤخرا هذه الفرقة الأمنية خلال هذه العمليات المتفرقة، كمية تقدر بحوالي نصف طن في المجموع مُشَكَّلة من الكيف وطابا وأيضا من كميات من الشيرا والكوكايين ومسكر ماء الحياة، ناهيك عن دراجات نارية، وأموال، وعدد كبير من الاسلحة البيضاء من سكاكين وسيوف…
ويضيف المصدر، ان عمل الفرقة التي لم يمر على احداثها سوى سنة تقريبا، يتم بشكل احترافي ودقيق تحت إشراف والي أمن بني ملال، و تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني الذي يهدف من خلال خلق هذه الفرق الى مكافحة كل أنواع الإجرام وتحسيس المواطنين بالأمن والطمأنينة في ممتلكاتهم الخصوصية وسلامتهم الجسدية.
هذا، واستحسنت الساكنة هذه التدخلات البطولية لفرقة مكافحة العصابات ببني ملال، مُشيدين بالعمل المتميز والحرفية العالية رغم ما يواجهونه من أخطار خلال المقاومة التي يبديها هؤلاء الخارجين عن القانون . كما نوهت ساكنة بني ملال خاصة والاقليم عامة، بمجهودات ولاية أمن بني ملال خصوصا ومديرية الأمن الوطني على وجه العموم.