حميد الخلوقي
استغربت فعاليات حقوقية ونشطاء بمدينة سوق السبت بالفقيه بن صالح ،ما أقدم عليه رئيس المجلس الجماعي لذات المدينة ،الذي تكرّم على أعضاء مكتبه بما يقارب 31 هاتف ذكي، تسلم نسخا منه من حضر منهم “الاجتماع” الذي سبق الدورة بيوم واحد !
واستغراب النشطاء نابع من تبني المجلس الجماعي في دورته الأخيرة لما سماه سياسة التقشف الموعودة والتي وقع ضحيتها جمعيات نشيطة لها باعها في النتائج التي حققتها على المستوى الجهوي والوطني ،فيما لم تشمل سياسة التقشف هاته جمعيات لها من الحظوة مايكفي كي لا يطالها ميزان التقزيم الذي سيكون بمثابة آخر مسمار سيُدق في نعش بعض الجمعيات النشيطة والمستوفية للشروط المطلوبة للاستفادة من الدعم العمومي!!
وقد سبق لفعاليات حقوقية ومدنية، أن تداولت موضوعا غاية في الأهمية، سنعود الى تفاصيله قريباً ،يتعلق الأمر بمبررات إعادة مقرر دعم الجمعيات ومعالجته في دورة أمس الخميس والذي ربطته تأويلات وشائعات وأمور أخرى تستدعي تحقيقا شاملا من السلطات المعنية ،للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه اتباع الطرق المشبوهة في توزيع أو تلقي الدعم، سيما بعد إقحام بعض الجمعيات في الموضوع دون علمها!!