ذكرت مصادر ل”تاكسي نيوز” أن طفلا عمره 15 سنة من دوار اولاد زمام، كان يستمتع بالسباحة بواد ام الربيع ، فتوارى فجأة عن الأنظار ، حيث لم يستطع المقاومة وغرق بالواد.
ووفق المصادر ل”تاكسي نيوز” ،فقد حلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية ، وبعد بحث رفقة شباب من الدوار ، تمكنوا من انتشال جثة الغريق، حيث من المنتظر نقلها إلى مستودع الأموات ببني ملال من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
هذا ومع بداية كل صيف تشهد مدن جهة بني ملال خنيفرة ارتفاعا في الغرقى والذين بات يسميهم الجميع بشهداء الصهد. حيث شهد اقليم الفقيه بن صالح حالتي غرق لطفل ورجل منذ حوال 10 أيام. وهذا ما يدفعنا الى دق ناقوس الخطر وتنبيه العائلات لمراقبة اطفالها، ودعوة المنتخبين لتسييج الوديان والقنوات المائية.
رحم الله الراحل وصبر أهله
إنا لله وإنا إليه راجعون