تاكسي نيوز/ سوق السبت
لا حديث في الآونة الأخيرة بين مختلف الفعاليات المدنية بسوق السبت بالفقيه بن صالح ،إلا عن وقع وأثار الصدمة الذي خلفته مضامين تدوينات نشرتها بعض الحسابات الفيسبوكية المجهولة، والتي أجهرت بالسب والشتم والخوض في أعراض بعض الفعاليات المحسوبة على الجمعيات الحقوقية داخل المدينة، كما طال الإيذاء من كتابات هذه الحسابات بعض الجهات المسؤولة.
وقال مصدر حقوقي ان “مرتكبوا هذه الأفعال الاجرامية التي يعاقب عليها القانون، اختاروا الظهور بأسماء السيدات من أجل تمويه القارئ وإخفاء هوية هذه الثلة التي تتخفى وراء شاشات هواتفها من أجل توجيه الضربات تحت الحزام ضد كل الفعاليات المناهضة للفساد ومحاربة الفاسدين”.
وامتعضت كل الفعاليات النشيطة بسوق السبت من هذا الأسلوب الذي وصفوه بالخبيث الذي لجأ إليه هؤلاء للدفاع عن مصالحهم غير المشروعة ،حيث تم التراشق بالاتهامات والاتهامات المضادة بين مختلف الأطراف ،فيما وُجهت أصابع الاتهام في ارتكاب هذه الأفعال لجهات بعينها، دون أن يتم التأكد من ذلك عبر الوسائل القانونية الكفيلة بكشف هوية كل المشتبه فيهم المفترضين و المتورطين في الأفعال المنسوبة إليهم.يضيف المصدر ذاته.