حميد الحطي
يتفاجأ أي زائر لبعض المقاهي المتواجدة بالفقيه بن صالح ، خصوصا احداها بحي أولاد سيدي شنان بالفقيه بن صالح ،من هول المشهد الذي ستتابعه عيناه ،ففي كل زاوية سواء داخل فضاء المقهى أو باحتها التي تطل على الشارع العام تجد شابان أو أكثر في مقتبل العمر بصدد “إبرام جوان” كأن هذه الظاهرة مرخص لها وغير ممنوعة قانونا.
الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجهات الأمنية المختصة في محاربة هذه الظاهرة، إذ أضحت معها بعض المقاهي مرتعا خصبا لمستهلكي المخدرات ،وهو ما يدعو للقلق سيما أن من رواد هذه المقاهي أطفال ومراهقين!!
فهل ستتدخل السلطات الأمنية المعنية لتنقية بعض المقاهي ببعض الأحياء من بعض المدمنين الذين حولوها الى مراكز خاصة بهم لاستهلاك مختلف أنواع الممنوعات دون حسيب ولا رقيب.
يشار ان هناك مقاهي بالمدينة ذاتها، وللأمانة، لاتسمح نهائيا بأي تدخين للمخدرات في فضاءاتها، عكس البعض الذين يفضلون الربح على سمعة المقهى. مع التذكير ان بعض المقاهي ببني ملال ينطبق عليها نفس الأمر.