عاجل…جديد القضية التي هزت الرأي العام…الأب قاتل ابنه آدم كان سيقترف جريمة ثانية لحظات قبل القبض عليه من طرف الدرك الملكي

هيئة التحرير16 سبتمبر 2016
عاجل…جديد القضية التي هزت الرأي العام…الأب قاتل ابنه آدم كان سيقترف جريمة ثانية لحظات قبل القبض عليه من طرف الدرك الملكي

 حسن المرتادي

في سابقة جد خطيرة أقدم رجل في عقده الثالت على قتل طفله الصغير والذي لم يتعدى بعد ربيعه الثالت ، وذلك بدوار البزازة جماعة وقيادة اولاد أعيش اقليم بني ملال.

وقد وقعت هذه الجريمة النكراء نهاية الأسبوع الماضي ، عندما نقل المتهم ابنه إلى القسم المستعجلات في حالة صحية جد حرجة .حيث لم تنفع العلاجات والتدخلات الطبية في انقاذ الطفل ليلفظ أنفاسه الأخيرة أمام اندهاش الطاقم الطبي ، الذي عاين حالة الطفل واعتبرها أكثر من تسمم ناتج عن تناوله لمشروع رايبي كما ادعى والده.

وبعد إخضاع جثة الطفل للتشريح الطبي تبين أن الوفاة كانت نتيجة تسمم بمادة اقوى من تعفن المشروب ، لتنتقل بعد ذلك عناصر الدرك الملكي وتحت إشراف مباشر للقائد الإقليمي وتوجيه البحث نحو جريمة قتل وفك خيوط ولغز هذه الوفاة .

وانطلق البحث بداية من البقال الذي صرح المتهم أنه اشترى منه المشروب .هناك وقفت عناصر الدرك على أمر مهم ويتعلق بصلاحية المشروب وتاريخه لا ينتهي إلا في حدود 04من أكتوبر  ،بقي لدى البقاء 04 علب من أصل 36اقتناها من موزع الشركة سيما وأن أحد الدركيين تناول المشروب ، يقينا منه بسلامته وليقطع الشك باليقين .

بعد ذلك تمت محاصرة والد الطفل الضحية بأسئلة أفضت إلى اعترافه بوضع سم الفئران القاتل في مشروب رايبي بهدف التخلص من ابنه ،مدعيا كذلك أنه كان ينوي الانتحار لحظات قبل إعتقاله من طرف الدرك الملكي ،بعدما شعر بالذنب وتيقن من أنه اقترف جرما فظيعا في حق قرة عينه الذي أراد التخلص منه بسبب خلاف مع والدته ،وحتى يزيحه عن طريقه في حالة اتخذ قرار الطلاق.

الجريمة اهتزت لها ساكنة دوار البزازة وشكلت صدمة كبيرة خصوصا وأن الرضيع لا يزال عمره لم يتجاوز سنتين ونصف ،ولا يزال يتعلم كيف يخطو ،وفي الوقت الذي كان مفروضا أن يأخذ والده بيده ويحضنه ويقيه من كل المخاطر ، وضع له حدا لحياته وأنهى بذلك أحلامه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة