برافو عليها… المهاجرة المغربية “فاطنة الفيداوي” تقت،حم قطاع يهيمن عليه الرجال بإيطاليا وتؤسس شركة معروفة وتتمكن من الولوج للأسواق الاوروبية

هيئة التحرير5 يونيو 2023
برافو عليها… المهاجرة المغربية “فاطنة الفيداوي” تقت،حم قطاع يهيمن عليه الرجال بإيطاليا وتؤسس شركة معروفة وتتمكن من الولوج للأسواق الاوروبية

عبد اللطيف الباز – تاكسي نيوز من إيطاليا

 

قصص النجاح على الرغم من أنها تكون لأشخاص آخرين، إلا أنها تعطينا الفائدة من خلال رؤية الصعوبات التي مر بها أولئك الأشخاص ومن خلال تلك النقاط التي ساعدتهم على تحقيق النجاح حتى نتمكن من الاستفادة منها.

 

امرأة اقتحمت عالم يهيمن فيه الرجال ونجحت فيه بامتياز 

في إطار النهوض باوضاع المرأة ومشاركة النساء في الحياة العامة وتمكينهن اقتصاديا في إطار الدينامية العامة المرتبطة بحقوق الإنسان بإيطاليا، يسطع نجم المهاجرة المغربية “فاطنة الفيداوي” هي قصة نجاح مقاولة مغربية ، انطلقت من إيطاليا بعد سنوات ومسيرة مهنية حافلة، لتعود وتضع سنوات من خبرتها، وتنشأ شركتها الخاصة بضواحي “لاتيانو” التي تقدم حلولا تكنولوجية مبتكرة في مجال صناعات الأبواب، وهو القطاع الذي يهيمن عليه الرجال بامتياز. وقد أكدت أن مسارها المهني ابتدأ من المنزل حيت تشتغل في مجال الديكور ، ومن هنا جاءت فكرة دخولها بشكل عام، حيت يساهم ذلك بدون شك في الرفع من الناتج الخام، ويساهم في توفير فرص التنمية.

وفي هذا الشأن قالت “فاطنة الفيداوي” إن المرأة المغربية المقاولة في إيطاليا تسعى دوما للتغلب على كل التحديات، ويبدو أنها تجاوزت عقبة إثبات الذات لمساهمتها في الدفع بعجلة الاقتصاد، وفي تنمية المجتمع حيت تعشق “فاطنة ”صناعة الأبواب والديكور مند الصغر، وبدأت في تحقيق حلمها خطوة بخطوة من خلال تأسيس مقاولتها إلى جانب المساعدة من طرف أبنائها والعائلة، وعقدت في إطارها شراكات مع عدة مقاولات مكلفة باستصدار السيارات . وبعد أن أصبحت خدماتها تستقطب مجموعة كبيرة تعمل بإيطاليا، توجهت مقاولة ” فاطنة ” لولوج السوق الأوروبية فضلا عن كونها تنطلق من أرضية إيطاليا لتسويق حلولها لتدبير الأصول.

ولم تجد المقاولة ، التي جعلت من الكفاءة والذكاء والمعرفة شعارا لها ، صعوبات كبيرة في ولوج قطاع يهيمن عليه الرجال بفضل اختيارها الجمع بين الهندسة المعلوماتية وعملها في مجال النجارة .

“فاطنة” و والنجاح في ولوج السوق الأوروبية

وتنصح ” فاطنة “وهي الأم التي استطاعت التوفيق بين حياتها الأسرية والمهنية، النساء المغربيات على التحلي بالإرادة والإيمان بقدراتهن، والتميز كل واحدة في مجال خبرتها، شريطة التوفر على المهارات والشروط الضرورية لذلك. كما قالت أيضا بعد تجربتها الأولى، تمكنت من دراسة السوق ومعرفة المشاريع التي تحقق الأرباح والإقبال، وتمكنت أيضا من معرفة الأشياء المطلوبة في السوق والأشياء التي تحقق النجاح والأشياء الغير مطلوبة. أضافت أيضا إن هذا العمل الخاص بها كان في بالها منذ فترة طويلة، بالإضافة أيضآ إلى أنها أكدت على أن يبدأ بكل الاجراءات القانونية التي تخص تأسيس الشركة من الألف إلى الياء، و مرت بكل المراحل التي تخص التأسيس إلى أن قامت بجعل دراسات كاملة لكل شيء يخص الشركة، كما قالت “فاطنة” إنها اتخذت خطوة حاسمة في مسارها المهني بالخصوص، فاختارت أن تدخل هذا العالم من أوسع أبوابه.

وفي ختام هذه القصة تقول فاطنة أن المبلغ الذي تم استثماره في هذه الشركة، وهو مبلغ كبير وليس من السهل المبالغة والمغامرة فيه، إلا أنها كانت على يقين أن ذلك المشروع سوف ينجح بناء على الدراسات الدقيقة التي قامت بها وبناء على الحسابات والخبرة التي اكتسبتها طوال حياتها المهنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة