هذا ترويج للسياحة بالجهة+ فيديو وألبوم صور… الطَّلبة والأساتذة الكنديُون يُعَبِّرون عن فرحتهم بزيارتهم لبني ملال والجهة ويزورون الزاوية البصيرية ومؤسسة الفقيه الحبيب الناصري الشرقاوي ويتفاعلون مع المديح والتُّراث والثَّقافة المغربية

هيئة التحرير7 يونيو 2023
هذا ترويج للسياحة بالجهة+ فيديو وألبوم صور… الطَّلبة والأساتذة الكنديُون يُعَبِّرون عن فرحتهم بزيارتهم لبني ملال والجهة ويزورون الزاوية البصيرية ومؤسسة الفقيه الحبيب الناصري الشرقاوي ويتفاعلون مع المديح والتُّراث والثَّقافة المغربية

تاكسي نيوز/جمال مايس 

 

لايزال الوفد الكندي المُكوَّن من أستاذتين ومجموعة من الطّلبة والطالبات، مُستمر في زيارته الدراسية الميدانية للمغرب، ويستمتع من خلالها بجمال وسحر جهة بني ملال خنيفرة خصوصا، وبلدنا الحبيب المغرب عموما.

وخصَّص الأستاذ أبو معروف رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان استقبالا حاراً للوفد الكندي، يُجسِّد أيضا الانفتاح الذي باتت تعرفه المؤسسات الجامعية على محيطها وخصوصا على المحيط الدولي، ورحب أبو معروف بالوفد في الجامعة وفي المغرب عامة، حيث أشاد باتفاقية الشراكة التي تجمع كلية التعليم العام والمهني بكندا، مع الجامعة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال.

 

وفي كلمة له، رحَّب الأستاذ العاملي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، بالوفد الكندي، مُشيداً بالتعاون والشراكة وتقاسم التجارب مع كلية التعليم العام والمهني، على جميع المستويات البيداغوجية، والعلمية والثقافية. كما تَضَمَّن برنامج الزيارة الدراسية للطلبة عقد ندوات وورشات وخرجات ميدانية، وزيارات للتعارف مع الطلبة والاساتذة المغاربة والفاعلين الجهويين.

وحَضَر هذا الاستقبال الذي نُظِّم أول أمس الإثنين، بمقر المدرسة العليا للتربية والتكوين بامغيلة،  عُمداء ومُدراء المؤَسَّسات الجامعية، وأساتذة وطلبة مغاربة الذين كانت مناسبة لهم لتبدال الأفكار والمعارف بينهم وبين الطلبة والطالبات والأستاذتين الكنديين.

 

وزار الطلبة وأساتذتهم الزاويتين البصيرية بنبي عياط يوم الأحد،  ومؤسسة الفقيه ج الحبيب الناصري الشرقاوي للفكر والتراث بأبي الجعد أول أمس الاثنين،  حيث كانوا مرفوقين بالأستاذ محمد العاملي عميد كلية الاداب ببني ملال، والأستاذة سعاد بلحسين مديرة مركز معابر، والأستاذ المنور مدير ESEF ببني ملال.  وأعضاء الجمعية الجهوية للتراث والتاريخ، وأساتذة شعبة التاريخ كل من الأستاذ الادريسي، والأستاذ بوحجار، والاستاذ أحشوش، والأستاذ بودرقا، والأستاذ أيت الغازي.

ونظَّمَت مؤسسة الفقيه ج الحبيب الناصري الشرقاوي ندوة علمية تحت شعار “التَّعايُش والتعارف قيمة إنسانية كونية”.و تمَّت زيارة المعالم الدينية والتَّاريخية للمدينه الزاوية ابى الجعد من طرف الوفد الكندي والاساتذة وجميع الضيوف.

 

وقدَّم شُرفاء الزاويتين شروحات مستفيضة للطلبة الكنديين وأساتذتهم حول أدوار الزاوية بصفة عامة منها الديني والصوفي والاجتماعي، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، كما قدموا إليهم تفسيرات حول تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، والاعتدال والوسطية التي تُمَيِّز المذهب المالكي الذي يتبعه المغرب. كما أبرزوا لهم قيمة التَّعايش والتَّسامح السَّائد بين كل أطياف ومكونات الشعب المغربي من مسلمين ويهود ومسيحيين…

 

واستمتع الوفد الكندي بوصلات من المديح والسماع الصُّوفي الذي أثر في وجدانهم، وبدوا متأثرين بكلمات الأمداح السَّجية، ونغمات الكلمات البهية، في حضرة شيوخ الزاويتين الشيخ اسماعيل البصيري شيخ زاوية ال بصير، والشيخ محمد الناصيري شيخ الزاوية الشرقاوية وأعضاء الزاوية الذين أكرموا الضيوف وعكسوا كرم الضيافة المترسِّخ لدى المغاربة من طنجة إلى الكويرة، وهو السلوك الذي انبهر به الوفد الكندي الذي عبَّر عن سعادته بحفاوة الاستقبال من طرف المغاربة وأيضا السلطات، مؤكدين أنهم رسموا صورة إيجابية عن المغرب والمغاربة سواء من حيث الاسلام السمح الذي غيروا عنه فكرتهم المغلوطة التي يروجها أعداء المغرب، أو من حيث قيم وأخلاق المغاربة التي جسدها كرم الضيَّافة وحُسن الاستقبال.

 

هذا، و لايزال الوفد الكندي مُستمر في زيارته الدراسية لمدن الجهة والمغرب، حيث سيتوجهون في زيارة ميدانية بحثية أخرى، إلى أزيلال لاستكشاف تراث وتاريخ ايت بوولي وايت بوكماز،  والتعرف بالمناسبة على الخصائص الطبيعية للإقليم وللاستمتاع في نفس الوقت بتراثه الجبلي، ومناظره الخلابة، وكرم وضيافة سكانه،  كما سيتوجهون خلال زيارتهم الدراسية الى مكناس لزيارة المآثر التاريخية. وسيرافقهم أساتذة التاريخ بكلية بني ملال.

يُشار، أن الزيارة الدراسية من طرف الوفد الكندي تأتي في إطار شراكة بين كلية التعليم العام والمهني الكندية، وجامعة السلطان مولاي سليمان، وكلية الاداب والعلوم الانسانية ببني ملال، ومركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية، والجمعية الجهوية للتراث والثقافة.حيث اعتبرت فعاليات من المجتمع المدني ببني ملال وبني عياط وأبي الجعد أن مثل هذه الزيارات العلمية تبقى مهمة جدا للتعريف بكل ما يزخر به المغرب طبيعياً واقتصادياً وتاريخياً وتراثياً، وأيضا للترويج للسياحة بجهة بني ملال خنيفرة على وجه الخصوص.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة