ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻣﻠﺸﻴﻞ
ﻧﻈﻤﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺩﻭﺍﺭ ﺇﻳﺒﻮﺧﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺇﻣﻠﺸﻴﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﻴﺪﻟﺖ ﺷﻜﻞ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺃﻏﺒﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﺩﺍﻥ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ …
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻫﻮ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﺇﻳﺒﻮﺧﻨﺎﻥ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺇﻣﻠﺸﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻧﻄﻼﻗﺔ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ 2012 ﻟﺘﻤﺮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ ، ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﺘﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟشكوك ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﻈﻨﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﻋﺎﺋﻤﺔ ﻭﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻹﻣﻠﺸﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ … ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ
ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﺟﻬﻮﻳﺎ ﻭﻣﺮﻛﺰﻳﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﺻﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺑﺒﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺠﺢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ”ﺣﻘﻮﻕ الانسان” ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ….. ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻓﻚﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ …
1) – ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ …؟؟؟
2) – ﻫﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ …؟؟؟
3) – ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ …؟؟؟
4) – ﺃﻳﻦ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺘﺤﻤﻼﺕ sps ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ …؟؟؟
5) – ﺃﻳﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ …؟؟؟
6) – ﻫﻞ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺳﻜﺎﻥ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ …؟؟؟