تمكنت العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان، أمس الجمعة، من الوصول إلى رفات يرجح انه يعود الى ابن السيدة المتهمة بقتل زوجها وإخفاء معالم الجريمة التي تعود وقائعها إلى سنة 2012.
وحسب المصادر عينها، فإن التحريات الميدانية والاستنطاق المباشر للمتهمة الرئيسية في القضية، قاد عناصر الشرطة الولائية للشرطة القضائية إلى الاهتداء إلى مكان دفن رفات جثة ابنها بمنطقة الواد المالح بمارتيل.
وأضافت ذات المصادر أنه تم نقل رفات الضحية لمركز الشرطة العلمية بتطوان، من أجل إخضاعه للخبرة الشرعية بتعليمات من النيابة العامة المختصة. لمعرفة الحقيقة الكاملة
وكان بلاغ صادر عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان الأسبوع الماضي قد أفاد أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى الاشتباه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.