دشّن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الخميس، عددا من المشاريع التنموية بإقليم الرشيدية، وفق منشور لمجلس جهة درعة تافيلالت على صفحته الرسمية.
وهمّت هذه المشاريع أساسا، إطلاق مجموعة من الأوراش التنموية المهيكلة، التي تعد امتدادا للبرنامج الحكومي.
وبعد مراسيم التوقيع على اتفاقيات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والصحة، لبناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي بالرشيدية؛ انتقل أخنوش إلى المركز الصحي الحضري محمد الزرقطوني بالرشيدية، يشرح المنشور.
وفي هذا الصدد، يوضح المصدر السالف ذكره، قدم المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية شروحات حول مسار تطوير هذا المركز وتأهيله، بالإضافة إلى الخدمات الصحية التي يقدمها لفائدة الساكنة، عبر زيارة مختلف مرافقه وقاعاته.
كما اتجه الوفد الحكومي والشخصيات المرافقة له، بعد ذلك، نحو المنظر البانورامي أولاد شاكر؛ إذ جرى تقديم برنامج مكافحة الحرائق وإعادة تأهيل الواحات في جهة درعة تافيلالت، إلى جانب برنامج تنمية المناطق الجبلية، وكذا مسار الترافع الذي تقوده مؤسسة مفتاح السعد للرأسمال اللامادي، من اجل الاعتراف بالخطارة كتراث إنساني عالمي، يبرز المصدر.
وزاد المنشور المذكور أن الوفد ذاته اطلع، في مركز أوفوس، على مختلف تفاصيل برنامج تأهيل البنية التحتية الطرقية بإقليم الرشيدية، إلى جانب تدشين مستشفى القرب الجديد بمدينة أرفود.
هذا الأخير تضم، وفق المصدر نفسه دوما، مصلحة المستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، علاوة على وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، إلى جانب قسم للأم والطفل يتكون من وحدة لأمراض النساء والتوليد ووحدة لطب الأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة كان مرفوقا بعدد من الوزراء، وكذا والي الجهة، ثم رئيس المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت، فضلا عن منتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة للدولة.
