تاكسي نيوز
احتضنت قاعة الندوات بكلية الاداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، اليوم السبت، حفل مناقشة اطروحة دكتوراه أعدها الطالب الباحث المصطفى الرباني تحت عنوان :” الاستيطان الاستعماري بتادلا خلال عهد الحماية 1912-1956″.
وتشكلت لجنة المناقشة من الاساتذة عبد اللطيف البرينسي رئيسا، والاستاذة سعاد بلحسين مشرفة، والاستاذ الحسن بودرقا عضوا ومقررا، والاستاذ محمد بويقران عضوا.
وافتتح الاستاذ عبد اللطيف البرينسي جلسة المناقشة بالترحيب بالحضور ، كل من الاستاذ محمد العاملي عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية ببني ملال، والاساتذة بوحجار، والإدريسي، وأحشوش، وجميع الاساتذة الحاضرين والطلبة وعائلة واصدقاء الطالب. كما مر المتحدث الى التعريف بالطالب الباحث، واثنى على الاستاذة المشرفة سعاد بلحسين التي كان لها الفضل في الاشراف على مجموعة من أطاريح الدكتوراه التي اغنت الحقل التاريخي والتراثي بجهة بني ملال خنيفرة.
وفي كلمة لها، حيَّت الدكتورة بلحسين الحضور وعائلة الطالب المصطفى الرباني واللجنة العلمية ، ورحبت بالدكتور عبد اللطيف البرينسي الذي شكرته عن الحضور الدائم لمناقشة أطاريح الدكتوراه بكلية الاداب والعلوم الانسانية ببني ملال.
واثنت الاستاذة المشرفة عن خصال الطالب الذي حصل على الاجازة والماستر و التحق بسلك الدكتوراه في التراث والتاريخ، مؤكدة ان طيلة هذه المدة كان الطالب مؤدبا، و خلوقا،ومنصتا لأساتذته ولينا مع زملائه.
وتطرقت الاستاذة الى موضوع الاطروحة الذي اكدت انه رغم تناوله في دراسات سابقة بمقاربات سياسية و اقتصادية وقانونية واجتماعية.. ، فانه لايزال يحتاج الى المزيد من البحث في عدة قضايا.
واكدت الدكتورة بلحسين ان موضوع الاطروحة متشعب وفيه صعوبات كثيرة كباقي الاطاريح ، حيث يمكن حصر هذه الصعوبات التي تعترض الطلبة الباحثين في مسألتين، الأولى مرتبطة بالبحث العلمي بصفة عامة منها الخلط بين الدوافع الذاتية( العائلة، القبيلة،المجال)، والموضوعية(يتعلق بما هو تاريخي من خلال الزمن التاريخي…) . أما المسألة الثانية فهي علاقة صاحب البحث وانخراطه داخل التكوين وطرحه للسؤال حول فائدة هذا البحث ، مع استحضار ثنائية التاريخ والتراث بالبحث.
بعد ذلك، تدخل أعضاء اللجنة العلمية، الأساتذة بويقران، وبودرقا، والبرينسي، الذين أشادوا بالطالب وخصاله واخلاقه، وجديته، واجتهاده طيلة فترات تكوينه، كما أبدوا ملاحظاتهم وتصويباتهم حول هذا البحث، قبل ان يمروا الى المداولة التي قررت فيها لجنة المناقشة منح الطالب الباحث المصطفى الرباني درجة الدكتوراه في التاريخ بميزة مشرف جدا.
فهنيئا للاستاذ المصطفى الرباني لحصوله على الدكتوراه.
Le monde a besoin de la nouvelle téchnologie ,on ne peut pas imaginer la piste qui va suivre l’intelligence artificielle dans le futur
ألف مبروك لسي الرباني أستاذنا الباحث لقد اطلعت علىى هذا البحث الجيد،الذي بذل فيه زميلنا جهدا كبيرا،فشكل استثناءا في البحث العلمي ،وما نزال في حاجة إلى كشف خبايا مرحلة الإستيطان الفرنسي.أما من تحدث عن الذكاء الإصطناعي عليه أن يعلم بأن مخترعه تبرأ منه براءة انشطاين من إختراع القنبلة الذرية
شكرا لإدارة الموقع الإلكتروني طاكسي نيوز على التغطية الإعلامية، والذي ما عهدنا فيه غير هذا، المهنية ونقل الخبر بكل صدق وأمانة، ونشر المعلومة على أوسع نطاق بالسرعة المطلوبة، نتمنى لكم مزيدا من التألق.