قدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على لسان مدير مراقبة المنتجات الغذائية بالمكتب، عبد الغني عزي، نصائح هامة للمواطنين برسم عيد الأضحى، تطرق فيها إلى كل ما يهم شراء والاعتناء والذبح وفحص الأضحية والسقيطة وصحة اللحوم.
وأفاد عزي بأنه قد تم توفير خدمة المداومة خلال يوم عيد الأضحى للإجابة على الأسئلة الصحية وتقديم المشورة. وفي حالة الشك في حالة الأضحية بعد الذبح يمكن الاتصال بالمكتب من خلال مصالحها البيطرية المحلية، عبر صفحتها على الإنترنت (www.onssa.gov. ma) أو مركز النداء المتاح منذ الثامنة صباحا الى غاية الثامنة مساء على الرقم 0801003637.
1-شراء الأضحية:
يجب أن يتم في أماكن معروفة ومخصصة لهذا الغرض، وينبغي أن يتم تحديد الأضحية من خلال حلقة عيد الأضحى وأن يكون مصدرها من مزرعة مسجلة.
عند شراء الأضحية، وبالإضافة إلى المتطلبات الدينية، يجب الحرص على أن تكون نشيطة ومتجاوبة، ولا تظهر عليها علامات مرض حيواني، مثل السعال، أو الإسهال، أو الزيادة غير الطبيعية في حجم البطن…
2 -الحفاظ على الأضحية بعد الشراء:
ينبغي وضع الأضحية في مكان آمن لا يشكل خطرا عليها أو على محيطها، والاحتفاظ بها في الظل وبعيدا عن مجاري الهواء.
ينبغي تغذيتها حصرا بالأطعمة الخشنة مثل القش الجاف والماء النظيف.
التوقف عن إطعام الأضحية قبل الذبح بـ 12 ساعة، (يمكن إعطاؤها الماء فقط عشية العيد) حتى تكون المعدة والأمعاء أقل عبئا، وبالتالي تجنب انتقال الجراثيم إلى اللحم.
3- ذبح الأضحية:
اختيار مكان نظيف وأدوات مشحوذة بشكل جيد
يجب أن يكون المسؤول عن ذبح الأضحية وإعدادها محترفا في القطاع، وصحيحا، ويرتدي ملابس نظيفة.
تجنب ذبح الأضحية وأطرافها مربوطة، وكذلك نفخها عن طريق الفم أثناء السلخ.
اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة أثناء الذبح من أجل عدم تلويث الأضحية بأوساخ الصوف وتجنب غسله بالماء والتأكد من تنظيف المنطقة الخلفية للأضحية جيدا وإزالة المثانة والمستقيم.
تنظيف السكين واليدين جيدا قبل قطع القناة الهضمية واستخراج الأحشاء
إزالة المعدة والأمعاء فور الذبح، مع تجنب تلويث اللحوم. ووضع المعدة والأمعاء في عبوة خاصة ونظيفة قبل غسلها جيدا.
4 – فحص الأعضاء:
توجد العديد من الأمراض من أهمها التالي:
– الأكياس العدارية: عبارة عن أكياس في الرئتين والكبد وأحيانا في القلب، فإذا كانت كيسا أو كيسين، يجب إزالتها مع أخذ الاحتياطات لعدم ثقبها واستهلاك باقي الأعضاء، أما إذا كانت هناك إصابة كبيرة (عدة تكيسات) فيجب إزالة العضو بأكمله.
– اليرقة الشريطية: تظهر على شكل نقاط بيضاء على مستوى الكبد أو أكياس مائية على الوجه الداخلي للكبد أو على دهون المساريق. إذا كانت إصابة العضو معتدلة، يمكن إزالة النقاط البيضاء أو الأكياس واستهلاك بقية العضو. أما إذا كان الإصابة كبيرة، فيجب إزالة العضو بأكمله.
داء Distomatose : مرض يصيب الكبد، معروف باسم “بوفرطوطو”. إذا كانت الإصابة خفيفة، فيكفي التقشير. وفي حالة وجود عدوى معممة، يجب استئصال العضو بأكمله.
دودة الرئة: مرض يصيب الرئة على شكل حبيبات من الرصاص على مستوى الجزء السفلي من العضو. في هذه الحالة، يجب إزالة الجزء المصاب.
– تلوث الرئة بالدم: في هذه الحالة من الضروري استئصال الجزء المصاب من الرئة.
– داء Oestrose: يرقات يتم ملاحظتها عند فتح الرأس على طول فتحتي الأنف. لا تشكل هذه الإصابة خطرا على صحة المستهلك، ولكن يجب القضاء على هذه اليرقات.
5 – فحص السقيطة اللون الطبيعي للسقيطة هو الوردي الفاتح. في حالة الشك فيما يتعلق بالحالة الصحية للجثة (لون أحمر غامق أو لون مصفر)، يجب الاتصال بمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية.
6 – تخزين اللحوم:
يجب حفظ الأضحية في مكان نظيف وبارد لمدة 05 ساعات بعد الذبح.
بعد ذلك، يمكن تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة، وإذا أجريت هذه العملية عند الجزار، فيجب إجراؤها بسرعة وتخزين اللحوم حسب الحاجة:
للتبريد (درجة حرارة لا تزيد عن + 3 درجة مئوية) لمدة 5 أيام بغية خفض تكاثر الجراثيم مع تجنب التحميل الزائد وتجاوز سعة الثلاجة.
التجميد (درجة حرارة أقل من أو تساوي -18 درجة مئوية)، ينبغي تقطيع اللحوم إلى قطع صغيرة مع تجنب التحميل الزائد وتجاوز سعة المجمد.
7 – حفظ الجلد والحفاظ على البيئة
بعد الذبح يجب تنظيف مكان الذبح والأواني المستخدمة في هذه العملية بالمنظفات المناسبة.
ينبغي دفن أعضاء وأجزاء الجثة غير الصالحة للأكل والنفايات بما في ذلك محتويات الجهاز الهضمي تحت الأرض، بعيدا عن متناول الكلاب والقطط، وذلك في المناطق القروية، أو وضعها في أكياس خاصة وإيداعها في مكان مناسب، ريثما يتم جمعها من قبل المصالح البلدية.
للحفاظ على جودة الجلد يضاف الملح (2 كجم على الأقل) ويحفظ في مكان بارد لحين الاستخدام.
أمام هذه الجعجعة و إيقاظ حمى الإستهلاك، قوموا بإعلام المواطن أن عيد الأضحى ما هو إلا سنة مؤكدة يمكن الإستغناء عنها بدل فسح المجال للمضاربين و تجار الأزمات لإستغلال جيوب المواطنين !!!!! رحم الله الحسن الثاني عندما قرر الإستغناء عن ذبح الأضحية للحفاظ على قطيع الماشية !!!!! أما حكومة التجار فقد لجأت للإستيراد كي لا تفوت فرصة الإغتناء على حساب جيب المقهور!!!!