حميد رزقي
اشتكى بعض مزارعي الشمندر السكري بإقليم الفقيه بن صالح من سلوكيات مرشد فلاحي تابع لوحدة كوسومار ومن ممارساته اليومية التي قيل أنها لا تليق وسياسة الشركة التي ترفع شعار “رابح رابح” وتعتبر الفلاح حلقة رئيسية في سلسلة الإنتاج .
وطالب ذات المزارعين من خلال الجريدة من الإدارة المعنية بضرورة البحث في ما يقال عن هذا الشخص وفي ما يقترفه من سلوكيات تمس بالدرجة الأولى سمعة اللجنة التقنية وسياسة وحدة سوطا الصناعية بأولاد عياد.
وقال المشتكون الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم خوفا من أن تتخذ الإدارة أية قرار قد يمنعهم من زراعة هذا المنتوج، أن الشخص المعني سبق وان أوقفته الإدارة عن العمل خارج أسوار المعمل ، لكن لأسباب غير معروفة عاد من جديد إلى الميدان بنفس الممارسات التي وصفوها بغير القانونية واللاأخلاقية، على الرغم من أن بعض المزارعين سبق لهم وان تقدموا بشكاية شفاهية إلى نعيمة بوش المهندسة الزراعية بالمعمل وكشفوا أمامها عن مجمل الخروقات التي يقترفها في حقهم المعني ،وعن محاولاته الدائمة لابتزاز بعض الشركاء مع وحدة سوطا بما في ذلك فئة عمال القلع وعمال الشحن وأرباب الشاحنات والمزارعين الصغار.
وتخوفا من أن تزداد الأمور سوءا خلال الموسم الفلاحي المقبل، ، يناشد المزارعون كافة المسؤولين من اجل التدخل الفوري للتحقيق في ممارسات هذا الشخص والعمل على تغيير سلوكياته أو ترحيله فورا .
والى ذلك، شدد ذات المزارعين على أيدي إدارة كوسومار، وأعضاء اللجنة التقنية ووصفوا المجهودات المستجدة في المجال بالجبارة ، وقالوا أن زراعة الشمندر أصبحت موردا رئيسيا لاقتصادهم المحلي ، وان منتوجها ساهم في تنمية مواردهم وتحسين وضعية أسرهم خلال المواسم الأخيرة. وقالوا إن الموسم الحالي كان جد متميزا رغم الظروف المناخية إذ بلغت مردودية الهكتار الواحد من زراعة الشمندر أزيد من 60 ألف درهم.