وكالات
عند الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا، قصفت أمريكا، الجمعة 7 نيسان/ابريل 2017، قاعدة “الشعيرات” العسكرية الجوية قرب حمص، بـ 59 صاروخاً من نوع توماهوك، رداً على الهجوم الكيميائي لنظام الاسد في خان شيخون.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن “59 صاروخ توماهوك استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات”.
وانطلقت الصواريخ من مدمرات أمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت شبكات تلفزة أمريكية.
وعقب الهجوم، أفاد الجيش الأمريكي أن الضربة ألحقت أضراراً بالغة أو دمرت طائرات سورية وبنية تحتية للدعم، وعتاداً في قاعدة الشعيرات العسكرية، وذكر الجيش أن الضربة حدّت من قدرة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية.
في موازاة هذه الأحداث، أعلن البنتاغون أنه أبلغ القوات الروسية بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات بسوريا قبل حدوثها، لافتاً أنه لم يستهدف أجزاء من القاعدة الجوية السورية يُعتقد بوجود قوات روسية بها.
وفي تصريح لاحق عقب الهجوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، أن الضربة على سوريا دليل على أن ترامب يتحرك عندما تقوم دول “بتجاوز الخط”، مؤكداً: “لم نطلب أي موافقة من روسيا على تنفيذ الغارات”.
ومن جانبه، ندد الإعلام السوري الرسمي بـ”عدوان امريكي” بعد الضربة على قاعدة “الشعيرات”، وذكر تلفزيون النظام أن “عدواناً أمريكياً ضرب أهدافاً عسكرية سورية بعدد من الصواريخ وأنه أحدث خسائر”.