العربي مزوني
باش نكونو صرحاء، هد القضية ديال الاحتفاء بالاوائل (الاول فكل مسلك) و لي جابو 19 فالمعدلات، خاص يكون فيها اعادة النظر، وراه فيها نوع من الاحباط لباقي التلاميذ والتلميذات لي نجحو تاهما بمعدلات متميزة بحال مالين 18 و17 و16 و15 و14، وايضا حتى لي جابو معدلات مابين 10 و 14. فهاد لكلام قلناه لعدة اسباب اولها ان الناس لي جابو 19 وهما الاوائل فالمغرب او على صعيد الجهات، راه ماتايلقاوش الطريق مفرشة بالورود، بالعكس راه كاين لي تايضيع مستقبلو لانه ماعندوش السند، وهدشي ما تانقولوهش من فراغ حيت وقفنا على بعض الحالات، منهم حالة السنة الماضية لتلميذة جات الاولى فالمغرب ولكن لقات معاناة كثيرة باش تكمل تعليمها العالي ولولا الالطاف كان غادي يضيع مستقبلها. اما ثانيا، فجميع الناجحين عندهم حظوظ متساوية فيما يخبؤه لهم المستقبل، تقدر يتقبل مول 18 او 17 في بعض المدارس وما يتقبلش مول 19 بسبب المعايير ديال اختيار الناجحين، وثالثا يقدر مول 17 يعطي ما في جهدو ويتفوق على مول 19.
ومن جهة اخرى، هد الاهتمام المبالغ فيه للاوائل تايخلي باقي المتفوقين لي متفاوتين معهم غا بنقط ما بعد الفاصلة، تايخليهم يتحبطو ويتزرع فيهم اليأس، وكاين لي تاتربا عندو نظرة فيها نوع من كره الاخرين. وتاتخليه يحس بحال الى هو فشل رغم انه جاب 18 و17… فالمعدل.
مانكرهوش الاكاديميات فنهاية كل امتحان تعلق اعلان وتقول فيه”مبروك لجميع الناجحين” وكفى…