عبّر العديد من النشطاء بسوق السبت ،عن امتعاضهم من التصرفات اللامسؤولة لمسؤولي شركة “كازاتيكنيك” المفوض لها قطاع النظافة بالمدينة، حيث لجأت الشركة المعنية إلى أسلوب المحاباة في توزيع الأكياس البلاستيكية على المواطنين، و لم تتوصل الأغلبية الساحقة من ساكنة المدينة بهذه الأكياس وهو ما اعتبره هؤلاء النشطاء تقصيرا من الشركة في أداء مهامها المؤدى عنها من مال دافعي الضرائب!
وتُحمل فعاليات المجتمع المدني بسوق السبت، القسم الأكبر من المسؤولية لمجلس المدينة، إذ حسب تصور ذات الفعاليات، فالمجلس ملزم بمحاسبة الشركة عن تقصيرها في الوفاء بواجباتها وفقا لدفتر التحملات الموقع عنه بين مختلف الشركاء و الأطراف المعنية!
وفي سياق متصل ،انتشرت أكوام من النفايات في جل الأزقة والشوارع، بعد ملء الحاويات وهو ما انعكس سلبا من حيث انتشار الروائح الكريهة في ظل عدم توزيع الأكياس البلاستيكية على جميع الأسر، خاصة مع تزامن العيد مع حر الصيف.
يشار ان نفس ما قيل عن سوق السبت يقال عن بني ملال، التي لم يستفد جل سكانها من الاكياس البلاستيكية، رغم الشركة دعت الساكنة الى جمع النفايات في هذه الأكياس، حيث تساءل العديد من الناس ” فين هي هد الاكياس عاد نشوفو فين نجمعو الازبال”.
