في أول رد على قرار سحب المغرب لسفيره بستوكهولم، أكدت الحكومة السويدية اليوم، أنها تسعى للحفاظ على “علاقات دبلوماسية جيدة” مع المغرب.
وأعربت الحكومة السويدية عن أسفها لقرار الرباط استدعاء سفيرها “لأجل غير مسمى” تنديدا على حرق نسخة من القرآن يوم الأربعاء خلال احتجاج أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم.
وأوضحت مصادر في وزارة الخارجية السويدية لوكالة أنباء يوروبا بريس أن “الحكومة تقدر وتعمل على تطوير علاقات ثنائية جيدة مع المغرب”، مشيرة إلى أنها تأسف لقرار المغرب بدعوة سفيرها للتشاور.
وكانت وزارة الخارجية المغربية، وبتعليمات ملكية، قد استدعت القائم بأعمال السويد في الرباط، الأربعاء، إلى مقر الوزارة، معبرة عن إدانة المملكة المغربية بشدة للاعتداء على نسخة من المصحف الشريف، ورفضها لهذا الفعل غير المقبول.