محمد الوافي
تركوا أجمل لحظات تجمعهم صباح يوم النحر، أداروا ظهورهم إلى أجواء الفرحة مع الأهل والأحباب بمناسبة عيد الأضحى، وفضلوا الخروج للوقوف بجنبات الشوارع بمدينة تطوان، وذلك لرؤية أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين، والتبرك بالنظر إليه وتبادل التحايا معه.
نعم، إنهم المغاربة ياسادة، المغاربة الذين يؤكدون في كل مناسبة على ارتباطهم الوثيق بالعرش العلوي المجيد. لا تلهيهم عن تتبع أخبار جلالة الملك لا أعياد ولا أفراح. فهم يحملون في قلوبهم حبا عميقا للأسرة العلوية، ومتعلقون بأمير المؤمنين، ومتشوقون لرؤيته، ويتمنون زيارته لمدنهم ليتبادلوا معه التحايا المعبرة عن وفائهم وودهم وإخلاصهم للملك حامي البلاد وراعي العباد.
يستقبلون السدة العالية بالله بالزغاريد والأهازيج والفرحة والسرور، لا تقهرهم أشعة الشمس ولا طول الوقوف، يبادلونه مشاعر الحب والوفاء، يشاركون معه لحظات الفرحة في الأعياد، يتمنون له دوام الصحة ويدعون له بطول العمر، وبالصلاح والسداد لولي عهده الأمير المحبوب مولاي الحسن وسائر الاسرة العلوية الكريمة ولكافة الشعب المغربي الوفي.