محمد. و
مرة اخرى يهتز الرأي العام المغربي على وقع فعل شنيع وجريمة يندى لها الجبين راحت ضحيتها سيدة مسنة على يد فلذة كبدها الذي حملت به تسعة شهور ووضعته بألم وربته ورعرعته إلى أن اصبح رجلا.
ففي تفاصيل ما وقع وحسب رواية محلية، فالابن الذي يعمل باحدى مدن الشمال حل بمنزل والدته باحد الدواوير ضواحي تزنيت، ليقضي معها أيام عيد الاضحى، لكن كان له رأي اخر، حيث يرجح انه دخل الى بيت والدته التي كانت نائمة، فخنقها ثم وجه لها ضربة باداة حديدية يرجح انه سكين، ثم لاذ بالفرار.
وتضيف المصادر المحلية، ان المشتبه فيه وقع في يد العناصر الامنية على الفور، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما ستخضع جثة الراحلة للتشريح الطبي الكفيل بكشف الاسباب الحقيقية للوفاة.
رحم الله الهالكة وصبر اهلها