وكالات
تداولت عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيديو للعراقي سلوان موميكا الذي أضرم النار في المصحف الشريف في السويد بالتزامن مع أولى أيام عيد الأضحى، حيث أعرب فيه عن خوفه على نفسه، محمِّلا السويد مسؤولية أمنه وحياته.
وقال موميكا في الفيديو: “أحمِّل السويد مسؤولية أمننا وحياتنا لأن هناك تهديدات حقيقية دولية”.
كما نفى سلوان موميكا، في مقابلة صحفية جميع الاتهامات الموجة إليه بالتحريض على الكراهية العرقية، حيث قال :”أنكر جميع التهم الموجهة إلي، فأنا كنت أتحدث عن الفكر الإسلامي، شخصيا ليس لدي أي مشكلة مع الناس، مشكلتي مع الأفكار، وأنا قلتها في خطابي: <<أهلا بكم في الإسلام والعالم الإسلامي دون أفكار ورؤية إسلامية للعالم”، وسأدافع عن نفسي أمام المحكمة>>”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة Aftonbladet قائلا: “لا داعي للخلط بين السياسة والحرية الشخصية، فحرق القرآن لم يؤثر على عملية انضمام ستوكهولم إلى حلف الناتو”.
ووفقا للصحيفة، يقبع موميكا حاليا تحت حماية الشرطة السويدية في مكان سري.
وفي وقت سابق قال موميكا إنه يعتزم حرق العلم العراقي ونسخة أخرى من المصحف قرب السفارة العراقية في ستوكهولم في غضون 10 أيام.