تاكسي نيوز/سوق السبت
بات من المألوف أن يصادف أي زائر لمدينة سوق السبت مساءََ، لمشاهد من ركض مجموعة من المواطنين خلف سارق بالنشل ،هذه المشاهد المتكررة تطرح أكثر من علامة استفهام حول الحملات الأمنية الاستباقية التي من المفروض أن تشنها العناصر الأمنية المحسوبة على مفوضية سوق السبت بالفقيه بن صالح، للقضاء على كل مظاهر الانحراف الأمني ومن ذلك جريمة السرقة بالنشل التي تخلف لدى الساكنة نوعا من عدم الطمأنينة الأمنية.
وشكّل ولايزال محيط أحد محلات بيع الخمور وسط المدينة مرتعا لهؤلاء الجانحين الذين يغتنمون الفرص لسرقة زبناء المتجر المذكور ،لكن كل ذلك وغيره لايبرر استمرار استفحال هذه الظاهرة.
وحتى لا تعُم الفوضى لابد من الصرامة في تدخلات العناصر الأمنية ،عن طريق تنقيط عبر حملات أمنية مفاجئة كل من تحوم حولهم شبهات.
و حتى يستشعر المواطن النماوي بالأمن وسط مدينته الصغيرة،فالأمر لا يحتاج الى جهد أكبر للقضاء على هذه الآفة،سيما إذا علمنا أن الأمر يتعلق بوسط المدينة وليس بضواحيها.
وقد عاينت الجريدة مساء الخميس ،شابا يركض وخلفه مجموعة من المواطنين ،بعد سرقته لأحدهم بالنشل والمثير في هذه العملية أنها تمّت غير بعيد عن مقر المفوضية إلا بعشرات الأمتار ، وبمجرد أن لمحت عين السارق لسيارة الشرطة تخلص من المسروق وطلق رجلاه للريح ،وقد تساءل أحد المواطنين عن هذه الجرأة المبالغ فيها لدى هؤلاء الجناة المفترضين لتنفيذ سرقاتهم والمرور بالقرب من المؤسسة الأمنية ، واصفا ذلك بغير المقبول.
في ذات السياق جرى الحديث بين فعاليات مدنية وحقوقية عن ضرورة تعزيز صفوف العناصر الأمنية المحلية بمفوضية الشرطة بسوق السبت بدوريات من الأمن الولائي أو الإقليمي، لتمشيط كل البؤر التي يتخذها هؤلاء الجانحين ملاذا آمنا لهم لتنفيذ جرائمهم المتعلقة بالسرقة عبر النشل ،حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه يوما ما،عن طريق تبادل الاعتداء بين مختلف الأطراف المعنية وسقوط ضحايا لا قدر الله!!
تترنح وتحوم حول الحقيقة وكانك تعجز عن قولها.اكتب انهم يسرقون الخمر من زبائن المحل المعد لبيع الخمور وسط المدينة.