حسن العروي
منذ الموسم الدراسي الماضي و صيحات رجال و نساء التعليم الابتدائي ببني ملال و ازيلال و الفقيه بن صالح لم تتوقف ، حيث ان بعض المراقبين التربويين عمدوا الى تصحيح اخطاء استعمال الزمان ،و كانت الورقة الادارية تهم احد الثلاميذ ، و الغريب في الامر كما هو الحال هذا الموسم لم يتوصل المعنيون و المعنيات باستعمال الزمان الا بعد مضي سبعة اشهر من الدخول المدرسي اي على بعد ثلاث اشهر من انتهاء الموسم .
و الأغرب في الامر ان تاريخ توقيع الملاحظات مع تاريخ الاستيلام تجاوز الشهر ،و كانت المراسلة بعثت من بلد اجنبي عبر الباخرة و دائما لم يكلف هؤلاء حسب رجال و نساء التعليم بالابتدائي انفسهم عناء عقد لقاءات تربوية و تشجيعهم على العمل في ظروف غير عادية اذ ان البعض منهم افترق عن اولاده و عائلته بسبب ويلات معايير الحركة الانتقالية ، و بعضهم ارهقته لانافيت و مصاريفها دون الحديث عن معاناة اخرى.
و مع ذلك يثابرون و يعملون بالقسم و يساعدون الثلاميذ المتعثرين و في المقابل يعاملون باستخفاف فهل من منقد ؟؟؟
و معلوم ان بعض المراقبين التربويين تم تكليفهم بمديريات اخرى هم بيت القصيد.