تاكسي نيوز / مصلحة التواصل بأكاديمية بني ملال
احتفالا باليوم العالمي للشعر، نظمت مؤسسة الابداع الفني والأدبي ببني ملال التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة الملتقى الشعري الأول يومه الجمعة 07 أبريل 2017 تحت شعار “الشعر لغة عالمية وجسر حوار بين الحضارات”
وهو المشروع الذي تريده له الأكاديمية أن يكون عرفا سنويا للانفتاح على الطاقات الإبداعية من التلميذات والتلاميذ وفرصة لاكتشاف وتشجيع شعراء الغد، كما أنه يأتي استمرارا للتميز الوطني الذي تعرفه مؤسسة الابداع الفني والأدبي منذ انطلاقها الموسم الماضي. الملتقى الشعري الذي نشط فقراته الأستاذ والفنان المسرحي عادل اضريسي، أستاذ المسرح بالمؤسسة، يأتي كثمرة لأشغال ورشات الكتابة والقراءة الشعرية وكذلك ورشات الالقاء الشعري بمختلف اللغات والتي أشرف على تأطيرها الطاقم التربوي العامل بمؤسسة الابداع.
افتتح اللقاء بكلمة بمناسبة اليوم العالمي للشعر القتها الشاعرة والمنسقة الجهوية لمؤسسة الابداع الأستاذة أمينة الصيباري، كم اتحفت الحاضرين بقصيدة من ديوانها الجديد وشم بالشوكولا، وتميز هذا الحفل الأدبي بالانفتاح على مختلف اللغات من خلال قراءات شعرية للتلميذات والتلاميذ حيث كان للحضور الكريم موعد مع لمحة عن الشعر الجاهلي مع قصائد كل من الحارث بن حلزة وعمرو بن كلثوم، وأشعار محمود درويش وسميح القاسم وغيرهم من عمالقة الأدب العربي، وقصائد متميزة باللغة الأمازيغية، مرورا بالتعرف على عمالقة الأدب العالمي من خلال أشعار بابلو نيرودا وفيديريكو لوركا وغبرييلا ميسترال القاها التلاميذ باللغة الاسبانية، كما القى التلاميذ قصائد باللغتين الفرنسية والانجليزية ل شارل بودلير وجاك بريفير واغار الان بو، وقصائد من الادب الالماني لبيرتولد بريشت القاها زكريا بنعزيز، وقصائد باللغة الكورية، وعرف اللقاء مشاركات شرفية لأساتذة وفاعلين جمعوين منهم الأستاذ عبد العزيز اديف وعبد الهادي غيور. وكان فعلا احتفالا يعكس شعار الدورة الاولى ، سماع الشعر بمختلف لغات العالم، وعرف اللقاء عدة فواصل مسرحية وحكائية لتلاميذ وتلميذات مختلف المجالات الابداعية بالمؤسسة وفاصل من فن الموشحات مع الفنانة هند نياغو، واختتم اللقاء بمشاركة متميزة لفرقة الاوركيد من خلال عرضها الاحتفالي ( سوق من…) وياتي هذا العرض في اطار اشتغال فرقة الاوركيد على مسرحة الحكاية. ليتم في الاخير توزيع الشواهد على المشاركين مع توصيات بتكريس وترسيخ هذا العرف الابداعي ليرقى في السنوات القادمة لمراتب دولية وعالمية مع توسيع الانفتاح على مختلف الشركاء والفاعلين في المجال لتكون بذلك مؤسسة الابداع بني ملال احدى اقطاب وركائز الثقافة بالجهة.