استنكر فرع كلميم للحزب الاشتراكي الموحد “مباركة السلطات الوصية بهدر المال العام والإنفاق على المهرجانات والحفلات واللقاءات المغلقة الفارغة من أي تأثير على تجويد خدمات المواطنين”.
كما استغرب المصدر نفسه، وفق بيان له ، “عودة النقاش السياسي الفارغ بالجهة، وإرضاء الولاءات مع تغييب الاقتراحات الجادة، لما يخدم النشاط الاقتصادي والاجتماعي لفئات عريضة تكتوي بنيران الفقر والبطالة”.
وساند الحزب عينه “الاحتجاجات المنظمة ضد التهميش، والاستنزاف البشع لمقدرات المنطقة وخيراتها، كالقضاء على منتوج الصبار بأيت بعمران، وإنهاك الفرشة المائية بواحة المنطقة، فضلا عن الترامي على أراضي الكثير من قبائل الصحراء، بدعوى الاستثمار المزعوم، دون إشراك الساكنة”.
ولم يفوت “رفاق منيب” الفرصة دون أن يستنكروا، أيضا، “ما آلت إليه مشاريع هامة في المنطقة؛ كبناء المستشفى الجهوي المتعثر، والمديرية الجهوية للفلاحة، والتأخر في بناء جامعة مكتملة، ومجزرة حديثة، ومدينة الكفاءات والمهن، وتأخر بعض مقاطع الطريق السريع تزنيت الداخلة”.
وفي هذا الصدد؛ دعا الحزب كافة الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية في المنطقة إلى “ضرورة رص الصفوف لمواجهة لوبيات الفساد المستشري، وخلق جبهة مناهضة لفضح كل الممارسات اللاشعبية واللاديمقراطية”.وفق تعبير الحزب ذاته.