عمر العبدي
في إطار التحريات الميدانية التي أجراها الموقع ،بخصوص موضوع “السرقة بالنشل”الظاهرة التي تنامت مؤخرا في محيط احد المحلات الخاصة ببيع الخمور، تبيّن حسب إفادة مصادر عليمة، ان أغلب تلك السرقات تتعلق بمسروق “الخمور” و يُنفذها مجموعة من الجانحين الذين يتربصون بضحاياهم من زبناء المحل.
جدير ذكره، أن هذا المتجر يقع في نقطة حساسة على مستوى أهم شوارع وأزقة وسط المدينة، تأوي في أغلبها أسرا من الطبقة الهشة، وهو ما يزكي فرضية تخوف الساكنة من إمكانية تحول هذه المنطقة الى بؤرة مفتوحة على كل أنواع الانحرافات من سرقة وشجار وتبادل للسب والكلام النابي ،خاصة إذا علمنا أن المحل تُقابله إحدى الحدائق العمومية التي تعتبر متنفسا للساكنة والتي تعُج كل مساء بالمواطنين من مختلف الشرائح ،خاصة منهم الشيوخ والنساء الأكبر سنا!!
وحسب توضيحات ذات المصادر ، فالجهات الأمنية في غالب حالات السرقة المنفذة بهذا الخصوص، تمكنت من توقيف بعض المتهمين وإحالتهم على العدالة بتهم تتعلق بسرقة الخمور من مقتنيها رواد ذات المتجر، غير أن مسؤولياتها تنتهي بتقديمهم للعدالة التي لها الكلمة الفصل في متابعتهم من عدمه، بناء على مقتضيات فصول القانون المعمول بها.
وسجّل مجموعة من النشطاء استنكارهم الشديد من استمرار ظاهرة سرقة مسروق الخمر في التنامي، والتي تسيء إلى سمعة المدينة ،والتي قد تساهم أيضا في ارتفاع نسبة الجريمة التي قد تستهدف حتى الأطفال وترفع من نسبة حوادث السير وغيرها من الآفات السلبية والخطيرة، آخذين بعين الاعتبار أن موقع هذا المتجر قريب عن مؤسستين تعليميتين.
وطالب ذات النشطاء من عامل الإقليم التعجيل بالتدخل، لإبجاد حل مناسب لهذا المشكل الذي يؤرق الساكنة ،وذلك باقتراح موقع بديل للمتجر بعيدا عن وسط المدينة.