تاكسي نيوز
تتساءل ساكنة اقليم بني ملال عن الدور الذي يقوم به المجلس الاقليمي لبني ملال ورئيسه لحلحال، وما فائذة هذه المؤسسة المنتخبة التي لا نسمع عنها إلا قليلا ، وما يزيد طينها بلة هو اختفاءها وعدم تواصلها مع المنابر الاعلامية المحلية والجهوية ، ونهجها لسياسة الكيل بمكيالين .
فساكنة اقليم بني ملال من حقها معرفة المشاريع المنجزة من طرف هذا المجلس المنتخب ، ومن حقها أن تعرف مصير ميزانيته ، وانجازاته ان كانت هناك انجازات ، وذلك خلال دوراته الشهرية والاستثنائية باعتبار أن المجتمع المدني والصحافة شريكين أساسين ، ومن سخرية القدر أن هذه المؤسسة بسبب انغلاقها على نفسها ، أصبحت “نكرة” و”مجهولة” ، حيث لا يعرف السكان بالاقليم سوى مجلس الجهة والمجالس الجماعية ، وكأن المجلس الاقليمي ورئيسه غير متواجدين أو أريد له أن يكون كذلك.
وللأسف في الوقت الذي نرى فيه تواصل المجالس الاقليمية لأزيلال والفقيه بن صالح مع محيطها ومع ساكنتها عبر الصحافة ، نجد المجلس الاقليمي لبني ملال يفضل الاختفاء والابتعاد والانغلاق .
والغريب أننا سمعنا بأن هذا المجلس يتباكى حول اقصائه من ميزانية مجلس الجهة ، وتهميشه ، بالمقارنة مع باقي المجالس الاقليمية بالجهة ، وهو ما يجعلنا نطرح سؤالا كيف تريد مؤسسة لا تؤمن بالاعلام والصحافة وبحق المجتمع المدني في المعلومة ، أن يكون لها إشعاع وقوة وحضور بين المجالس ، وفرض مشاريعها بمجلس الجهة والدفاع عن أوراش اقليمها ، هذه الأوراش التي تبناها مجلس الجهة رغم أن ذلك من اختصاص هذا المجلس أي المجلس الاقليمي لبني ملال.
وفي الوقت الذي نرى فيه مجلس الجهة والمجلس الجماعي لبني ملال ومجالس أخرى يدعون الصحافة لدوراتهم ، أو على الأقل يعملون على توزيع تقارير حول هذه الدورات على المنابر الاعلامية ويرسلونها عبر البريد لتنوير الساكنة ، نجد المجلس الاقليمي لبني ملال خارج التغطية ويكتفي ببعض الأقلام الزميلة.