مشا وزير الشباب والرياضة الفلسطيني، ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، ضد التيار، ونسي تضحيات المغرب والمغاربة في سبيل فلسطين. فهذا الوزير الناكر للجميل أعلن من قلب بلاد كابرانات الجزائر بشكل صريح عن موقفه العدائي والواضح من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال الوزير جبريل لقناة الوطنية الجزائرية، أن :”الإستفتاء هو من يحسم إن كانت الصحراء مغربية أو جزائرية”، مؤكدا أن :الموقف الجزائري بالاحتكام للاستفتاء هو الخيار الصحيح”.
وزاد جبريل من تصريحاته المستفزة أن: “الاتكاء واللجوء للإسرائيليين والأمريكان لتصير الصحراء مغربية أو جزائرية أمر غير صحيح ولن يكون”.
الغريب ان المسؤول الفلسطيني نسي او اراد ان يخفي الشمس بالغربال، نسي انه يتحدث صباح مساء مع اسرائيل، والسيارات الفخمة التي يمشي فوقها من صنع وتوزيع اسرائيلي، وعلاقته متينة مع عدوه، ويأتي ليعطي للملكة الشريفة الدروس، المملكة التي تتنفس من عمق تاريخها وحضارتها ولا تحتاج مثل هذا الوزير الناكر للجميل يملي عليها ترهاته واستفزازاته.