في اطار المجهودات المبذولة للحفاظ على أمن المواطنين ونظافة وحماية المجال الطبيعي بمنتزه عين اسردون، تواصل السلطات المحلية ومصالح الأمن حملاتها لتطهير فضاءات هذا المنتزه من مظاهر الفوضى والعشوائية، وذلك لمنع كل ما من شأنه أن يؤثر سلبا على جمالية المناظر الطبيعية وعلى راحة الزوار والوافدين على هذا المنتزه الذي أصبح في حلة جديدة بعدما خضع لأشغال التهيئة والتأهيل.
وتروم هذه الحملات محاربة كل المظاهر والتصرفات التي يلجأ اليها خاصة الفراشة و أصحاب “العراصي” بالمحاذاة بمجاري المياه، والذين يستغلون الملك العمومي أمام أراضيهم في أغراض تجارية مما يتولد معه عدة مشاكل على مستوى الحفاظ على الخصوصيات الطبيعية والسياحية لهذه الأماكن وضمان أمن وطمأنينة وحرية التنقل والاستجمام لمرتادي منتجع عين أسردون الذي يعرف توافد عدد كبير من الزوار خاصة في فصل الصيف.
وتجدر الإشارة الى أنه بالموازاة مع أشغال التهيئة التي عرفها منتزه عين أسردون، تم اتخاذ إجراءات مشددة على مستوى استدامة ضمان الأمن للزوار ومحاربة كل اشكال مظاهر العشوائية التي تؤثر سلبا على جاذبية المنتزه الطبيعية، لجعله في مستوى الوجهات السياحية المفضلة ببلادنا وتأهيله للعب دوره في توفير فضاء للراحة والاستجمام للساكنة والزوار وفي المساهمة في اشعاع إقليم بني ملال بصفة خاصة والجهة بصفة عامة.