حميد الخلوقي
خرج عدد من رؤساء الجماعات الترابية باقليم خنيفرة ومعهم رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة ببيان يدافعون فيه عن زميل لهم عضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة في مواجهة رئيس مجلس الجهة، حيث دافع الموقعون على البيان على زميلهم مما اسموها معاملة غير لائقة تعرض إليها من طرف الرئيس في الدورة العادية، وهو ما اعتبروه ثنيا لممثلي خنيفرة بالجهة عن الدفاع عن جماعاتهم التي قالوا انها تعرضت للتهميش. حيث عبر احد المستشارين في تصريح ان المشاريع تستفيد منها اقاليم الجهة الاخرى كبني ملال وازيلال والفقيه بن صالح…
وحاول موقع تاكسي نيوز ربط الاتصال برئيس المجلس الاقليمي لخنيفرة من أجل معرفة رأيه في هذا المستجد الا ان هاتفه خارج التغطية.
ووفي اتصال تاكسي نيوز مع محمد اوهنين رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال، عبر عن استنكاره الكبير لاصدار مثل هذه البيانات غير البريئة التي لا تمت للواقع بأي صلة، مؤكدا ان اقليم خنيفرة استفاد من عدة مشاريع تنموية كبرى، بالرغم من ان المسؤول الاول عن اقليم خنيفرة لا يحضر هذه الدورات المهمة.
واضاف محمد اهنين في تصريح للموقع ان البيان اكبر من ان يكون دفاع عن خلاف بين عضو ورئيس، بقدر ما هو بيان يؤكد الاسباب الحقيقية التي تبقى وراء صياغته، والتي تعود لخلافات سابقة حول تحفظ مجلس الجهة عن اقتناء عقار لنواة جامعية بمبلغ خيالي رغم ان الارض تتواجد بضواحي خنيفرة، وليست سومتها الحقيقية، مما يستوجب تحقيقا.
واكد محمد اهنين، انه من غير المعقول الضرب في مشاريع باقي اقاليم الجهة والتي تعتبر خنيفرة جزء لا يتجزء منها، نظرا للاحترام الكبير الذي يكنه للساكنة الخنيفرية التي وصفها بابناء المقاومة الذين كبدوا الاستعمار خسائر فادحة. فالبيان، يقول اوهنين، يتضح ان موقعوه مغلوبون على امرهم وربما لا يستطيعون الاستقلالية في القرار.
واوضح اوهنين ان هناك اولويات ذات اهمية بالنسبة للمواطنين، وليس مهرجانات تصرف فيها مبالغ ضخمة تبقى الساكنة في امس الحاجة اليها.
هذا، وسنعود بمقال لاحق سندرج فيه اطراف اخرى في هذا الموضوع الذي هو حديث الساكنة.