حسن الفوراري
يبدو أن الصراع الذي قاده 8 أعضاء من مجلس جماعة أفورار و المنتمون لأغلبية المجلس وصل إلى أعلى درجة بعدما قام نائبين للرئيس بمراسلة عامل الإقليم في شأن سحب التفويضات منهما كما أن صراعا قديما جمع كاتب المجلس و الرئاسة و تضامن خمسة اعضاء مع الثلاثة و أمام هذا الوضع و بعد مشاورات مع منتخبي المعارضة بات أكيدا أن مرشحي حزب الاستقلال سيلتحقون بالأغلبية الجديدة وهو ما اربك حسابات بعض المستشارين خصوصا و أن دورة ماي ستعرف مجموعة من النقط لها ارتباط بمناصب داخل المكتب و كذا اللجن .
وعبر لنا أحد المستشارين أن السياسة لا تحمل صديقا و لا عدوا و أن الساكنة ينتظرون الشيء الكثير لحيهم و ما أحوجنا إلى مشاريع تنموية و لنا عودة للموضوع .