بعد دخولهن تاريخ كرة القدم النسائية العربية باعتبارهن أول منتخب يبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في أستراليا ونيوزيلندا ما بين 20 يوليوز الجاري و20 غشت، تتطلع “لبؤات الأطلس” إلى مشاركة جيدة مفعمة بأمل إنجاز مشرف وترك بصمة تاريخية في العرس العالمي، وبالتالي تعبيد الطريق أمام الأجيال الصاعدة.
وتشكل منافسات هذه التظاهرة الكروية العالمية مناسبة مواتية للمنتخب الوطني النسوي للظهور بشكل جيد والبصم على مشاركة مشرفة لصنع التاريخ، وفرصة لاكتشاف قدرات ومستوى اللاعبات أمام منتخبات قوية لها باع طويل في هذه المسابقة من قبيل منتخب ألمانيا، وصيف بطل أوروبا، والذي يتوفر على حظوظ كبيرة لتحقيق إنجاز كبير في هذه النسخة من الكأس العالمية.
وبغض النظر عن قوة المنتخبات المشاركة والنظرة الضيقة التي ترى أن “لبؤات الأطلس” فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة، فإن سيدات المنتخب الوطني لا يدخرن جهدا لتقديم أداء جيد والبصم على نتائج مشرفة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، ولما لا خلق المفاجآت.
وعلى الرغم من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية على المنظومة الكروية النسوية العالمية ، فإن البلدان الإفريقية، التي ولجت هذا العالم الكروي في وقت ليس بالبعيد، لا تزال غير قادرة على فرض نفسها وبسط سيطرتها في هذا النوع الرياضي وخاصة في منافسات العرس العالمي.