“الضرب بالعصى” و”التصرفيق” ديال التلاميذ باقي كاين وسط المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية =تقرير رسمي=

هيئة التحرير20 يوليو 2023
“الضرب بالعصى” و”التصرفيق” ديال التلاميذ باقي كاين وسط المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية =تقرير رسمي=

كشف تقرير موضوعاتي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول العنف في الوسط المدرسي، أن العقوبات البدنية مازالت تمارس في بعض المؤسسات المدرسية، إذ صرح 30.6 في المائة من التلامذة أنهم تعرضوا للضرب بأداة، فيما أكد 17.3 في المائة أنهم تعرضوا للصفع أو الضرب.

 

وأوضح التقرير الذي أعده المجلس من خلال الهيئة الوطنية للتقييم، بشراكة مع اليونيسيف، والذي همّ جميع أسلاك التعليم الأساسي، أن العقوبات البدنية تمارس على الخصوص في صفوف التلامذة الذكور الذين يتعرضون أكثر من الإناث للعقوبات والضرب، مشيرا إلى أن المؤسسات المدرسية الخاصة تلجأ، بشكل أكبر، إلى أنواع متعددة من العقوبات مقارنة مع المدارس العمومية، ورغم تقلص نسبة حدوثها، مازالت العقوبة الجسدية حاضرة في سلك الثانوي التأهيلي.

 

وأظهرت نتائج الدراسة أنه رغم المنع الكلي للعقوبات التي تستند إلى العنف، مازالت هذه الممارسة حاضرة في المؤسسات المدرسية بالمغرب، إذ أن العقوبات اللفظية والرمزية مثل السب والإهانة، هي الأكثر شيوعا في المدارس الابتدائية تليها العقوبات التربوية مثل العقوبات الكتابية من خلال إلزام التلميذ بنسخ عدد من أسطر نص مكتوب والتخفيض من النقط المحصل عليها، في حين يتعلق الصنف الثالث بالعقاب البدني، إذ صرح 2 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية الذين تلقوا عقابا أنهم تعرضوا للضرب بأداة.

 

أما في الثانوي، فتختلف العقوبات مع تلك المسجلة في السلك الابتدائي، مع تواجد بعض أشكال التشابه من حيث النوع والصنف. وتعتبر الإنذارات والرسائل المبعوثة للوالدين من العقوبات الأكثر شيوعا، كما يلجأ الأطر إلى عقوبات إضافية أخرى مثل التمارين الإضافية.

ومع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • استاد متقاعد
    استاد متقاعد منذ سنة واحدة

    يا اخى الا تلاحظ ان الضرب هو الذي كان سائدا فى الستينات الى نهاية التسعينات ؟؟ وكان المعلمون والأباء متفقون على دراستنا بالعصا وكانت الدراسة تسير على ما يرام وكانا نحترم المعلمين ونخاف من الضرب ان نحن لم نحفظ الدرس او عدم انجاز تمرين ما ..ويوم منعت الوزارة ضرب التلاميذ ، هوت الدراسة ومن اسباب تراجع مستوى المتمدرسين ، وهذا في بداية ال2000 ، وها هي النتيجة .
    انجلترا وفي قراها ما زالت تعتمد على معاقبة التلاميذ بالعصا وكذلك الصين والى يومنا هذا .
    فجد الأباء اليوم يطالبون من المعلمين بنعاقبة ابنائهم بالعصا ، لكن في المدن ، نلاحظ ان التلاميد فى القسم الخامس او السادس يمنع معلمه من ضربه وكذلك الأباء واكثر من هذا ان هناك من التلاميذ من يطلب من استاده سياجة ،؟ كيف تريد ان تسير المنظومة ألتعليمبة الى التقدم بدون تربية ؟؟؟؟؟
    التلميذ لا تستطيع قراءة خطه ولا تستطيع مناقشته ولا يحسن القرآء وبنسبة 87.45 % وتفشى الغش فى الإمتحانات والتحرش والرشوة وكل هذا لأن التدريس بدون منهجية العصا لن تعطي نتيجة ..
    والمعلمون لا يمارسون العقوبات البدنية ، بل يمارسون الضرب على الأيادي وكفي من المغالاطات ، فالمعلمون الساديون قليلون جدا وتم معاقيتهم .
    واليونسكو تعطي الأموامر للدول الإقريقية لأنها ترفع التقارير من اجل الخضوع لها ولا تدرى انها خاطئة او تدري وتمارس علينا الضغط
    المهم العصا هي البيداغوجية للتعليم الناشئة والسلاl

الاخبار العاجلة