موحا الفرقي/مُعطل ( صورة من الارشيف)
في الوقت الذي لايزال المغرب يعاني من تبعات كورونا، و تعاني فيه ازيلال من قلة المشاريع المدرة للدخل، وانعدام المشاريع التنموية التي من شأنها خلق فرص شغل للشباب العاطل بالاقليم وبمدينة ازيلال خصوصا. يتفاجأ الرأي العام بالاعلان عن مهرجان “الشطيح” و”الرديح”، مهرجان تبدير المال العام في التفاهة، دون ان يتم إشراك أبناء المدينة والاقليم عموما في تنشيط هذا المهرجان الذي لا يحمل من المهرجانات سوى الاسم.
فالشباب الازيلالي يحتاج الى شركات ومعامل للتشغيل، فهناك عدد من اصحاب الشواهد يعانون من العطالة وبدل ان يتم الاهتمام بهم، يتم هدر المال العام الذي من شأنه ان ينهض ولو جزئيا بوضعية العديد من هؤلاء الشباب الحالم بالعمل وبتأسيس اسرة صغيرة وضمان حياة آمنة له ولأبنائه. لكن يبدو ان الرياح تمشي بما لا تشتهي سفن سكان ازيلال، بل وتمشي وفق اهواء مسؤوليها الذين لا يهدأ لهم بال سوى وهم يبذرون أموالا طائلة من ميزانية الشعب في مهرجانات الطعريجة والبندير والنشاط حتى شاط.