موحى الفرقي/ أزيلال
يلفت انتباه كل زائر الى مدينة أزيلال ،مشاهد اكتظاظ وازدحام مجموعة من المواطنات و المواطنين أمام مقر بريد المغرب، على مستوى أحد الشوارع الرئيسية، ينتظرون قضاء أغراضهم ذات الصلة بمؤسسة البريد، خاصة وأن المدينة تعيش هذا الأسبوع على إيقاع تنظيم مهرجانها 12.
مثل هذه المشاهد تسيء إلى سمعة المدينة والإقليم، إذ كيف يعقل أن يفلح منتخبي هذا الإقليم على تخصيص ميزانيات محترمة لتنظيم المهرجانات في الوقت الذي يعجز نفس المنتخبين على الترافع على مصالح المواطنين، عن طريق المطالبة بتوسيع بناية بريد المغرب والرفع من عدد الموظفين ، حتى تتمكن هذه المؤسسة من الاستجابة لحاجيات المواطنين والمواطنات الوافدين من كل المناطق الحضرية منها والقروية.
هي فقط بعض أوجه المعاناة التي تثير امتعاض الساكنة و تتمثل خصوصاً في تعطيل مصالحهم بسبب الاكتظاظ والتي تحتاج الى تدخل عاجل من كل الجهات المعنية ،حتى يتسنى لشريحة واسعة من زبناء بريد المغرب قضاء حاجاتهم في أجواء تحترم المواطنة والمواطن!
