وكالات
يبدو أن المملكة المتحدة قريبة من الخروج من المنطقة الضبابية والاعتراف بمغربية الصحراء، على غرار ما فعلته سابقا الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ثم إسرائيل.
ولا أدل على هذا الطرح من تكثيف لندن من حجم استثماراتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، من خلال رغبة شركة “أوبلين” البريطانية في استثمار 100 مليار دولار في مشروع لإنتاج الهيدروجين بمدينة الداخلة”.
ومن المنتظر، وفق تقارير إعلامية متطابقة، أن يخلق المشروع 5000 فرصة عمل، كما أنه من المرتقب أن يتم إعداد منطقة صناعية خضراء لصناعة الألواح الشمسية الكهروضوئية، فضلا عن شفرات أعمدة الطاقة الريحية.
وفي سياق متصل؛ أفادت صحيفة “إل إسبانيول”، نقلا عن مصادرها المطلعة، أن المملكة المتحدة مطالبة بكشف موقفها الصريح والواضح من مغربية الصحراء، قصد ضمان استمرار ومواصلة الشركات في الصحراء وضمان الاستثمارات المستقبلية.
الصحيفة ذاتها قالت، في هذا الصدد، إن بريطانيا تخطط للاعتراف بمغربية الصحراء، بغية ضمان سيرورة ممارسة الأعمال التجارية، علاوة على الاستثمار في مشاريع أخرى بالأقاليم الجنوبية للبلاد الزاخرة بمؤهلات غنية.
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس أكد، شهر غشت المنصرم بمناسبة حلول الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب، أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، مشددا على أنه أيضا هو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات.