تاكسي نيوز / بلاغ توصلنا به من المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة
تحتفل وزارة الصحة كل سنة بالأسبوع الوطني للتشجيع على الرضاعة الطبيعية في إطار احتفال المنظمة العالمية للصحة باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية في فاتح أكتوبر من كل سنة , خلال هذه السنة سيتم الاحتفال بالأسبوع الوطني في الفترة الممتدة من 10 الى 16 ابريل 2017 مع اعتماد شعار منظمة الصحة العالمية “لنساعد الأمهات على إرضاع أطفالهن في اي وقت وفي اي مكان “.
وتشكل هذه المناسبة السنوية فرصة بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي وشركاء وزارة الصحة من مؤسسات عمومية وجمعيات المجتمع المدني وإعلام لمواصلة المجهودات المبدولة طيلة السنة من طرف وزارة الصحة في مجال التحسيس والتوعية والتواصل لتشجيع وحث النساء بصفة عامة والأمهات المرضعات على الرضاعة الطبيعية والأهمية الصحية التي تكتسيها هذه العملية , خصوصا خلال الساعات الاولى بعد الولادة وخلال الأشهر الستة الأولى للمولود كما تشير الى ذلك التوصيات المعتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية ’ سواء على صحة الأم والطفل خاصة في الجانب المتعلق بتقوية المناعة لدى المولود والوقاية من مجموعة من الأمراض التعفنية على رأسها سرطان الثدي والمبيض بالنسبة للام.
وتشير آخر الإحصائيات العلمية في هذا الصدد في المغرب إلى ان ثلث الأطفال فقط ممن يستفيدوا من الرضاعة قصريا خلال الأشهر الستة الأولى بنسبة 27.8|% بينما 26.8% من المواليد يستفيدون من حليب الأم في غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة, بمعدل متوسط الرضاعة الطبيعية يصل الى 16.3 شهرا . وهي أرقام مقلقة ودون المستوى المطلوب مقارنة مع توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.
في هذا الإطار, وتماشيا مع توجهات إستراتيجية وزارة الصحة في مجال التغذية وصحة الأم والطفل و قصد تحقيق الأهداف المسطرة هذه السنة في إطار الاحتفال بالأسبوع الوطني للتشجيع على الرضاعة الطبيعية , وضعت المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة بتنسيق مع المندوبيات الاقليمية للصحة بالجهة برنامجا تواصليا يهدف بالأساس إلى إشراك جميع المتدخلين و شركاء وزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدني وممثلي الإعلام بالجهة في عمليات التحسيس والتوعية بمنافع وأهمية الرضاعة الطبيعية لفائدة الأمهات المرضعات ومرتفقي المؤسسات الصحية,بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية و لقاءات علمية حول الرضاعة الطبيعية لفائدة العاملين بالقطاع الصحي بالجهة والنساء المرضعات داخل وخارج إطار العمل .