محمد الوافي
تعيش بلدة حد البرادية في هدوء تام، وفي أمن وسلام. وفجأة يهتز أهل سوس ضواحي الجماعة على خبر انتشر كالنار في الهشيم، يتعلق بالعثور على جثة رجل يبدو من الوهلة الأولى انه في الستينيات من عمره، مرمي بجانب وادي أم الربيع.
ومباشرة بعد إخبارهم، حل رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي للبرادية بعين المكان، وفتحوا التحقيق، وكانت المفاجأة بعد معاينتهم للجثة أنها تحمل أثار ضربة على مستوى الصدر بسلاح أبيض. مما جعلهم يمشطون المكان للعثور على خيط يفك لهم لغز هذه الجريمة.
وبسرعة وفي ظرف وجيز ، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد لبرادية، بتنسيق مع عناصؤ المركز القضائي الفقيه بن صالح، و الشرطة العلمية ببني ملال، تحت إشراف فعلي ومباشر لقائد سرية الدرك الملكي بالفقيه بن صالح،- تمكنوا- من فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها الستيني، حيث توصلوا إلى هوية المشتبه فيه وهو شاب في مقتبل العمر 20 سنة، فحاصروه باحد دواوير جماعة العيايطة، فاعتقلوه واقتادوه إلى مخفر الدرك.
وتم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على أنظار العدالة لتقول كلمتها في التهم المنسوبة إليه.
هذا، وأشادت الساكنة بالبرادية بالتدخل البطولي والسريع لرجال المركز الترابي للدرك بالبرادية وللمركز القضائي بالفقيه بن صالح، والقائد الاقليمي.
