موحا الفرقي
في تطورات فاجعة دمنات التي توفي فيها 24 شخص في حصيلة رسمية، علمنا ان لا أحد من المسؤولين الكبار بإقليم أزيلال قد توجه لمكان الحادث كما جرت عليه العادة في مثل هاته الحوادث المؤلمة. اللهم حضور مسؤولين بالدرك الملكي.
وفي موضوع متصل، تشير أنباء ان عامل إقليم أزيلال توجه إلى دوار الضحايا ليقدم إليهم التعازي.
وتعالت أصوات بمواقع التواصل الاجتماعي بينهم رئيس جمعية الأعالي للصحافة تطالب المسؤولين بإلغاء المهرجانات. فهذه المهرجات تعتبر هدرا للاموال العامة، في الوقت الذي وجب عليهم الاهتمام بالأوليات مثل فك العزلة عن الداوير بتقريب الاسواق، وبتعبيد الطرقات وتوسيعها، ووضع حواجز حديدية في المنعرجات الخطيرة كالمنعرج الذي وقعت به الحادثة والذي يعتبر من أخطر المنعرجات.
فوقوع حادثة مثل هاته، ضرب كلشي فالزيرو و يؤكد ان مسلسل التنمية بأزيلال ليس بخير ووجب اعادة النظر في سياسة المشاريع التنموية بهذا الاقليم؟! يقول معلق بالفيسبوك.